يشهد سوق الدواجن بالمغرب من جديد، ارتفاعا مهولا لسعر الدجاج الرومي، حيث عرف ثمنه تضخما يزيد على 56 بالمائة بالمقارنة مع آخر سعر الذي كان قد وصل إلى 16 درهما للكيلوغرام الواحد، مما زاد من ثقل كاهل الأسر المتوسطة والفقيرة، وأثار استيائهم.
ووصل سعر الدجاج حسب ما عاينته بيان اليوم بأسواق الدار البيضاء والنواحي إلى 26 درهما، في وقت تعيش فيه الأسر المغربية على وقع الزيادات المتواصلة في كل مكونات قفتهم اليومية. ويشار إلى أن الدجاج يعد من بين المكونات الأساسية لغذاء الأسر المغربية، خاصة بعد تحليق أسعار اللحوم الحمراء عاليا، إذ تجاوزت 110 درهما للكيلوغرام الواحد، الشيء الذي زود سوق الدواجن بعدد أكبر من المستهلكين.
في هذا الصدد، عزا أحد مسوقي الدجاج السبب الرئيسي في ارتفاع ثمن الدجاج الرومي في ظرف لا يتجاوز الأسبوع الواحد إلى قلة العرض مقارنة مع الطلب.
وعبر المتحدث نفسه، في تصريح لجريدة بيان اليوم، عن أسفه تجاه الواقع المعيش، كون الظروف التي تخضع لها الدواجن بالمزارع غير ملائمة لا لجودة المنتوج ولا حتى لضمان استمرارية تكاثرها، مبرزا أن ذلك يشمل تغذيتها والعناية بها.
في تصريح مماثل، أوضح بائع آخر للدجاج أن ثمن الجملة حاليا هو 22 درهما، مبرزا أن مسوقي الدجاج اضطروا إلى الزيادة في ثمن المنتوج، حيث إن الوضع لا يخول لهم أن يحافظوا على الثمن السابق، عقب التحولات الطارئة في سوق الدواجن.

< زينب قراط (صحافية متدربة)