أسدل الستار، مساء السبت الماضي بالدار البيضاء، على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مواهب الدار البيضاء للثقافة والفنون المحلية، بتوزيع الجوائز على الفائزين. وشمل المهرجان خمس فئات للتنافس، ويتعلق الأمر بكل من فئة الموسيقى و الغناء، وفئة المسرح، وفئة الرسم والنحت والنقش، وفئة القصة القصيرة والشعر، بالإضافة إلى فئة الفيلم القصير والوثائقي.
وتوزعت جوائز فئة الموسيقى والغناء على ثلاثة أصناف: جائزة الغناء الفردي والعزف الفردي، والمجموعات الموسيقية. وهكذا، حازت الموهبة الشابة إكرام باني على المركز الأول لجائزة الغناء الفردي، متبوعة بأمل حديدو، وعائشة سهيل. فيما عادت جائزة لجنة التحكيم لعبير جدير. وفي صنف العزف الفردي توج زهير حبوش بالمركز الأول، فيما عاد المركز الثاني لكوثر بوزوبع، والمركز الثالث لفراس هيثم. من جهتها، حازت أوركسترا أبوخلال على المركز الأول في صنف المجموعات الموسيقية، تلتها مجموعة غايدي في المركز الثاني، ثم فرقة “باندا توكدا” لقرع الطبول في المركز الثالث.
وتوزعت جوائز فئة المسرح على صنف المسرح الجماعي والفردي. وهكذا، فازت فرقة عشاق المسرح، بالجائزة الأولى في صنف المسرح الجماعي، فيما عادت الجائزة الثانية لمسرح كلية العلوم بنمسيك، ثم فرقة الجيل الجديد التي فازت بالجائزة الثالثة. وعادت جائزة لجنة التحكيم لجمعية طلبة محمد الزفزاف.
وفي صنف المسرح الفردي، فازت ايناس البخاري بالجائزة الأولى، فيما آلت الجائزة الثانية لسهيل الغزالي، والثالثة لفاطمة ناكب، بينما حصدت لمياء ادرازن، جائزة لجنة التحكيم.
وفي صنف الرسم، عادت الجائزة الأولى إلى عائشة زيلا، متبوعة بمحمد ابنار، ثم ايمان ابلاوي. فيما حازت صفاء عبا، على جائزة لجنة التحكيم، كما منحت اللجنة جائزة تقديرية للطفلة هبة خزان. وفي صنف النحت عادت الجائزة الأولى للموهبة الشابة عبد القادر غريسي، فيما خصصت لجنة التحكيم جائزة التشجيع لكل من حسن الفايز، والمسكي رضوان.
وفي صنف القصة القصيرة احتلت حفصة الإدريسي المركز الأول، متبوعة بهشام وهبي، وأمين الإدريسي في المركزين الثاني والثالث، على التوالي. فيما آلت جائزة الشعر للموهبة الشابة صفاء اباض، متبوعة بحمزة الزروالي، وزينب الهادي.
وفي صنف الفيلم القصير، حصد أمين ركيك، الجائزة الأولى، وآلت الجائزة الثانية للمهدي الحجي، فيما حاز زيد العسري على الجائزة الثالثة، كما منحت لجنة التحكيم جائزة خاصة لصلاح الدين مكودي. وفي صنف الفيلم الوثائقي فاز محمد زاك بالجائزة الأولى، وعادت الجائزة الثانية لأسامة اللوات، فيما حاز عبد الرزاق العزماوي على الجائزة الثالثة، بينما عادت جائزة لجنة التحكيم لأيوب وينزا.
وبهذه المناسبة، أشاد نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء المفوض في قطاعي الثقافة والرياضة، عبد اللطيف الناصري، بالنجاح الكبير الذي عرفته النسخة الأولى من المهرجان، مشيرا إلى أن المشاركة الواسعة للمواهب البيضاوية والحضور الجماهيري الكبير الذي واكب حفل الاختتام يؤكد تعطش الجمهور لمثل هذه التظاهرات الفنية والثقافية بالمدينة. وأضاف أن قيمة ونوعية الأعمال الفنية التي شاركت في مختلف المسابقات خلال هذه الدورة، يبرز حجم تألق شباب المدينة وحسهم الفني والإبداعي الكبير.
وأكد أن هذا النجاح سيشكل حافزا لمواصلة العمل مع مختلف الشركاء لتطوير هذه التظاهرة الثقافية، مبرزا أن النسخة الثانية من المهرجان ستشهد انفتاحا أكبر على المؤسسات الثقافية بالمدينة، وكذا توسيع دائرة المشاركة.
وتميز حفل الاختتام، الذي عرف حضور على الخصوص نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، وعدد من الشخصيات في مجالات الثقافة والفن، بالاحتفاء بأسماء فنية ومبدعين من مجالات مختلفة، ممن ساهموا في إثراء المشهد الفني والثقافي المغربي.
ويتعلق الأمر بكل من الفنان القدير عبد القادر مطاع، وسعاد صابر، والفنان المسرحي سعد التسولي، والممثلة زهور السليماني، وخديجة سوكدالي، والسيناريست والقاص، علي اسماعي، إلى جانب المطربة حياة الإدريسي، والملحن حسن القدميري، فضلا عن النحات والفنان التشكيلي موسى زكاني والفنانة التشكيلية فوزية كسوس.
ويعد هذا المهرجان، المنظم من طرف جماعة الدار البيضاء، بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة لجهة الدار البيضاء-سطات وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عبارة عن مسابقات في عدة مجالات فنية لفائدة الموهوبين من أبناء مدينة الدار البيضاء، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و45 سنة.
ويهدف المهرجان إلى تحقيق إشعاع وتنشيط ثقافي وفني، وتشجيع كافة الطاقات الشابة في المدينة على إبراز مواهبها وإبداعاتها الفنية في مجالات الموسيقى، والمسرح والأدب والرسم والنحت والفيلم.
إسدال الستار على الدورة الأولى لمهرجان مواهب الدار البيضاء للثقافة والفنون المحلية
الوسوم