شكل موضوع محاربة العنف بالوسط المدرسي محور لقاء نظم يوم الجمعة الماضي بالداخلة، في إطار الأسبوع الوطني للصحة المدرسية.

ويهدف هذا اللقاء، الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة-وادي الذهب، إلى التركيز على ظاهرتي العنف والتنمر بالوسط المدرسي والتحرش الإلكتروني، ومناقشة حصيلة عمل الأكاديمية ومختلف القطاعات المعنية بهذا المجال بغية الحد من هذه السلوكيات السلبية التي لها تأثير على الصحة النفسية والجسدية والعاطفية والاجتماعية للتلاميذ.

وقد استفاد، في إطار الأسبوع الوطني للصحة المدرسية، حوالي 5.108 شخصا بينهم تلاميذ وأطر تربوية وآباء وأولياء أمور التلاميذ، من جلسات تحسيسية حول مخاطر العنف بالوسط المدرسي، فيما شاركت 18 مؤسسة تعليمية في مختلف الأنشطة المنظمة بهذا الخصوص. وتم، في السياق ذاته، إنتاج برنامج إذاعي تناول العنف بأشكاله، والتنمر والتحرش الإلكتروني، وكذا الآثار السلبية لهذه الظواهر على صحة التلاميذ ورفاهيتهم ومسارهم الدراسي.

وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب، محمد فوزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على نتائج الأسبوع الوطني للصحة المدرسية على المستوى الجهوي، وتعزيز التقارب بين مختلف برامج القطاعات المعنية بمحاربة العنف بالمؤسسات التعليمية.

وأضاف أن هذا اللقاء سيمكن من تطوير المواقف الإيجابية لدى التلاميذ من أجل مواصلة مساراتهم الدراسية في بيئة صحية وهادئة وملائمة للتربية والتعليم.

وتجدر الإشارة الى أن هذا اللقاء يندرج في إطار الأسبوع الوطني للصحة المدرسية للموسم الدراسي 2024-2025، والذي نظم من 23 إلى 28 دجنبر، تحت شعار “الصحة والرفاه في الوسط المدرسي، لا للعنف لا للتنمر”.