تنظم مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الخميس 23 يناير الجاري، لقاء مع الباحث المغربي البلجيكي عزوز الحوري لتقديم إصداره الجديد “صناع الطرب المغربي، ميلاد المدرسة اللحنية المغربية 1912- 2012م”.
وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذا المؤلف الذي سيتم تقديمه برواق “ضفاف” التابع لها، يعد عملا توثيقيا لفترة 100 سنة للموسيقى المغربية العصرية، موضحا أن المؤلف يسعى من خلاله إلى تسليط الضوء على مجموعة أسماء فنية ساهمت في ميلاد الأغنية المغربية العصرية.
وأضاف المصدر ذاته أن الكتاب الصادر بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، خص الملحنين بجمع سيرهم معززة بصور أصبحت لها دلالة تاريخية مهمة في مجال التوثيق المغربي، مع الاعتماد على ذاكرته الفنية وعلى مجموعة من الفاعلين في الحقل الفني بالمغرب.
وأشار البلاغ إلى أن المؤلف قام أيضا بمحاولة جرد المراحل التي سبقت ميلاد الأغنية المغربية العصرية والتي تعتبر لبنة مهمة في فتح نقاش حول التاريخ للموسيقى المغربية العصرية.
يشار إلى أن عزوز الحوري ملحن وعازف على آلة العود وباحث في الموسيقى المغربية. وتوجه الحوري إلى بلجيكا سنة 1997 وأسس سنة 1998 مدرسة لتعليم الموسيقى العربية والعزف على آلة العود.
وفي عام 2000، شارك في تمثيل العالم العربي كعازف عود في دار الأوبرا “Le grand Carrousel” في بروكسل بحضور ملك بلجيكا ألبرت الثاني. وفي عام 2001، تم اختياره كأحد الوجوه الفنية المغربية لمرافقة الأمير فيليب، ملك بلجيكا الحالي، خلال زيارة رسمية إلى المملكة المغربية.
وصدرت للحوري مؤلفات عدة من بينها “تعليم آلة العود للناطقين باللغة الفرنسية” موجه لأبناء مغاربة العالم بأوروبا، و”مقامات” الذي صدر باللغة الفرنسية وترجم إلى الهولندية. وللحوري مشاركات في ندوات ومحاضرات فنية حول الموسيقى المغربية ببلجيكا.