الأعمدة

نافذة على مقاس الذكرى

نافذة على مقاس الذكرى

في ديسمبر يصبح قلبي عابراً.. وتمسي القصائد محطات حنين .. ترى كيف يسعف الحرف الأنين، وكيف للآماكن أن تبوح، وكيف لشجرة الدفلى أن تحتضن بقايا حضور ودمعتين؟ بداخِلي حقا، رغبة شديدة في كتابة شيء يستحق القراءة. أريد أن أكتُب عن أمل هارِب من الحياة، يُغَنّي للشمس،  يَرسُم طائرًا، ويُلوّن جدارًا بأحلامهِ، ينادي خوفه، يهرُب من

Top