رغم الأطروحات النقدية التي كشفت من الخارج خلفيات الاستشراق عموما المرتبطة منها بكتابات إدوارد سعيد ومالك علولة وعبد الكبير الخطيبي وفاطمة المرنيسي وآخرين، ما زال الخطاب حول قضاياه متداولا داخل الأوساط الفكرية والإبداعية بنوع من الاندهاش والافتتان خارج كل رؤية إيديولوجية. فهل نحن أمام استشراق مضاد؟ هل يتعلق الأمر باستشراق داخلي؟ في ضوء مقاربة أنثروبولوجية،…