الفنان التشكيلي أحمد الشرقاوي يحيى من جديد

أشرف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أول أمس الثلاثاء، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، على افتتاح معرض “أحمد الشرقاوي: بين الحداثة والتجذر”.
وقام رئيس الحكومة مرفوقا بالمهدي قطبي، رئيس مؤسسة متاحف المغرب، وعدد من الشخصيات السياسية والفنانين والمثقفين، بجولة على قاعات العرض التي تتضمن أعمال الفنان الراحل أحمد الشرقاوي، بالإضافة إلى لوحات إلكترونية تعرف بمسار الفنان التشكيلي الذي عاش ما بين 1934 بأبي الجعد إلى وفاته بالدارالبيضاء سنة 1967.
وتميز اللقاء بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والشخصيات البارزة في الحقل الفني والثقافي والأدبي، بالإضافة على عدد من المسؤولين الحكوميين. حيث حضر حفل الافتتاح بالخصوص سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وعمر عزيمان مستشار جلالة الملك، ادريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، فضلا عن مهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف ونور الدين الشرقاوي، نجل الفنان التشكيلي الراحل وكذا عدد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين.
هذا ويتضمن المعرض الذي انطلق أول أمس الثلاثاء 27 ويستمر إلى غاية 27 غشت القادم، أعمالا فنية غير معروفة لدى الجمهور الواسع لأحمد الشرقاوي، والتي تنتمي لمجموعات خاصة أو تابعة لمؤسسات مغربية أو عالمية. كما سيكتشف الجمهور أعمالا فنية من البدايات إلى الأواخر مرورا بتلك المنجزة سنة 1961 – 1962 التي تم فيها توحيد الرموز، بالإضافة على ذلك سيتم خلال هذا المعرض تقديم أعمال رمزية مثل “أهازيج الأطلس”، “المسجد الأزرق”، “انقلاب الشمس” وأعمال أخرى. وتتشكل اللجنة العلمية لمعرض “أحمد الشرقاوي: بين الحداثة والتجذر ” من إبراهيم علوي ونور الدين الشرقاوي ومحمد المليحي. 
جدير بالذكر أن مؤسسة متاحف المغرب تشرف على تنظيم هذا المعرض بالموازاة مع المعارض المخصصة للفن العالمي، حيث تخصص المؤسسة جزءا كبيرا للإبداع الوطني.
كما يذكر أن مؤسسة متاحف المغرب سبق وان نظمت معرض فوزي لعتريس “أحجام هاربة” ومعرض حول الابداعات النسوية بالمغرب.
يشار كذلك إلى أن الفنان التشكيلي الراحل أحمد الشرقاوي يعتبر شخصية رئيسية في التجريد المغربي، بحيث طور عملا بين لغة شخصية مستوحاة من الرمز والوشم الأمازيغي المحفور والمنسوج، والذي يعيد إنتاجه من خلال أعماله التصويرية الغرافية.

 محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top