لاشك أن التطورات الكبرى والمتسارعة التي يشهدها العالم الآن والتي تقاطعت في مجمل تفاعلاتها في أواخر القرن العشرين بالعولمة قد فرضت واقعا جديدا في ما يتعلق بالحكامة الترابية والعلاقات الدولية ،من أهم خيوطه الناظمة تطوير الجهوية والارتقاء بها داخل البلد الواحد وبين التكتلات الاقتصادية الكبرى.