يؤسس الخطاب الملكي الأخير لمعالم مرحلة جديدة يجب أن يلجها المغرب، ويدعو مختلف الأطراف المجتمعية والقوى الحية والهيئات السياسية وعموم المواطنات والمواطنين إلى الانخراط فيها، والتعبئة من أجل إنجاحها. لقد ركز جلالة الملك على النموذج التنموي في صيغته الجديدة، وضرورة جعله قاعدة صلبة لانبثاق عقد اجتماعي جديد ينخرط فيه الجميع، وتوقف عند أهمية تطوير العالم…