لعلّ علماء اللّسانيات منذ دي سوسير إلى الآن، فضلا عن علماء السّيمولوجيا واهتمامهم بالعلامات ودلالتها، ومقروئيتها الرّمزية والتّلميحية… قد فتح الباب مشرعاً لدراسة العناوين بصفة عامّة، وعنوان المتن بصفة خاصّة. والأمر يخصّ أيضاً “مجموع النّصوص التي تحيط بمتن الكتاب من جميع جوانبه: حواش وهوامش وعناوين رئيسة وأخرى فرعية وفهارس ومقدمات وخاتمة وغيرها من بيانات النّشر…