كان طفل يعيش في عالم ضيق لا يسعه فيه التعبير عن أحاسيسه، ولا يشعر فيه بالطمأنينة والأمان، ولو في حضن أمه، يتيه بين حركات يكررها وصرخات تفجر ما بداخله، عله يوصل صوت رغباته واحتياجاته لمن قد يفهمه. إنه الطفل ذو التوحد، الذي يتخبط بين اضطرابات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، وأخرى في التكامل الحسي، فضلا عن…