> يوسف سعود انتظرته قرب مدخل “الخان”، اعرف خريطة محياه بدقة، تجولت في تفاصيلها قبل سنوات، تقاسمت معه الشارع والزقاق، والحجر والشجر وحتى السماء والمطر، شاركته ملابسه الداخلية وغير ذلك. أثاقل إلى “الخان” ولي علم يقين بأن “عاكف” لن يأتي، وأن الوقت أسرع من ذاكرتي، وأن ولوج “الخليلي” دون استئذان محفوظ، هو كدخول البيوت من…