يغلب ظني، أن الوعي التراجيدي ظل يسامر القصيدة العربية المعاصرة منذ ظهورها على اثر النكبة والاحتلال الفعلي لفلسطين إلى اليوم. وبالتالي فالشاعر الحديث يكتب قصيدة شقية بشرارات ملونة. في هذه الحالة، لايمكن أن يكون النص الشعري الحديث والمعاصر إلا مركبا؛ باعتباره يسعى إلى امتلاك حس دقيق بمرحلة شديدة التحولات، بما فيها التغيرات المعرفية والإيديولوجية.…