في بدايات ستينيات القرن الماضي، كانت بلادنا ما تزال تتلمس طريقها كدولة حديثة العهد بالاستقلال وبالممارسة البرلمانية بعد إقرار أول دستور في 1962 وتنصيصه على تشكل برلمان بغرفتين، مجلس النواب ومجلس المستشارين. في تلك الفترة أيضا، كان الحزب الشيوعي المغربي ما يزال يعيش على إيقاع الحظر، وكان زعيمه علي يعته يعيش بدوره، مع رفاقه في…