إن تصاعد الطموحات الإقليمية وخفوت المشاعر الوطنية لا يرجع إلى غياب جهد حكومي لضمان تنمية المناطق، بل يرجع بالأساس إلى ظهور إحساس بالإحباط نتيجة عدم احترام إرادة السكان، وتنفيذ مشاريع التنمية دون أن تحدث هذه الأخيرة تغيرات إيجابية كبيرة على حياتهم اليومية. هذا ما أجمع عليه أساتذة وباحثون شاركوا أول أمس السبت في الندوة العلمية…