ساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، عن طبيعة المساطر التي ستعتمدها وزارته لترتيب الآثار القانونية والتحقيق فيما نسب من كلام لمدير مهرجان مولاي عبد الله أمغار بالجديدة حول رفض حضور الأمازيغية والفرق الموسيقية الأمازيغية في هذه التظاهرة الثقافية.
وفي سؤاله الكتابي، طالب الفريق بفتح تحقيق فوري، ومساءلة هذا المسؤول، مع إلزامه بتفسير كلامه غير اللائق، والاعتذار للشعب المغربي الذي اعتبر أن هذا التصريح بمثابة استفزاز لمشاعره، بمن فيهم العديد من الفرق الفنية، وكذا جمهور موسم مولاي عبد الله أمغار الشغوف بالفن الأمازيغي المغربي.
وفي نفس الموضوع، اعتبر الفريق أن تصريحات بهذا المستوى تعتبر تحريضا على الكراهية والتفرقة، والعنف والفوضى، كما يعتقد أنها تضرب في العمق بوحدة الهوية المغربية المتنوعة والمتلاحمة.
وجاء هذا عقب تداول مجموعة من المواقع الإخبارية الالكترونية تصريحات نسبت إلى مدير الجهة المنظمة لموسم مولاي عبد الله، والتي تم إطلاقها في معرض جواب على سؤال خلال ندوة صحفية نظمت على هامشه.
جدير بالذكر، أن النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة بالجديدة ومنطقة دكالة قد احتجت أيضا على التصريح الاستفزازي لهذا المسؤول، الذي أفاد فيه بأنه «لا يتحدث الأمازيغية»، وأن «الناس سيرشقون الفرق الأمازيغية في المهرجان بالحجارة في حال مشاركتها».
>آية مزوار (صحافية متدربة)