قال ناصر لارغيت المدير التقني الوطني، إنه لفخر أن ينطلق تكوين المدرب الأفارقة من أجل حيازة دبلوم “كاف برو” من المغرب، مضيفا، أنه قد استغل على هذه المبادرة منذ حوالي سنة ونصف.
وأشار لارغيت في حوار أجرته معه “بيان اليوم”، أنه التجمع التدريبي الأخير عرف وقوف المجموعة على الجديد في عالم التدريب، الشيء الذي يصب في اتجاه خدمة تطور الكرة المغربية.
وأكد ذات المتحدث، أنه وجب على كل مدرب تقدم لدبلوم “كاف برو”، أن يستفيد من التكوين في مجال الإنقاذ “secourisme”، وهذا هام وضروري ومفروض لدى مؤطري الفئات العمرية الصغرى.
وختم ناصر لارغيت في سياق حديثه لـ “بيان اليوم”، أنه الإدارة التقنية ستبقى رهن جميع المدربين الراغبين في الالتحاق بالفوجين الثاني والثالث من دبلوم “كاف برو”، لتقديم التوضيحات والإجابة عن جميع التساؤلات.
• كيف بدأ التكوين من أجل دبلوم “كاف برو”، وبالتحديد بعد اختيار الاتحاد الإفريقي المغرب في أول التجمعات؟
■ فخر أن ينطلق تكوين المدربين الأفارقة من أجل دبلوم ” كاف برو” بأول تجمع في المغرب.. وقد اشتغلنا على هذه المبادرة منذ حوالي سنة ونصف.. لقد دخلنا مجال الإحتراف، وينبغي تقديم إضافة لمدربينا لما لهم من مؤهلات وكفاءة ميدانية.. وفي التجمع التكويني وقفنا على الجديد في عالم التدريب، وهذا يصب في اتجاه خدمة تطور كرة القدم الوطنية.
• هل هذا أول فوج لنيل دبلوم “كاف برو”؟
< نعم انطلق التدريب في أول تجمع ومضمون الدراسة من المستوى العالي حيث هناك حماس ورغبة لدى مؤطرينا للاستفادة من التكوين وتطوير المعرفة في مجال يتجدد باستمرار.. والمدربون المغاربة المستفيدون من الدورة الأولى في هذا الفوج لهم مكانتهم في الميدان وهي البداية اليوم لمسار علمي يستمر.
• وبالنسبة للشروط المطلوبة يبدو أنها غير مكتملة، لأن من المدربين من حصلوا على الرخصة “أ” لكنهم لم يستفيدوا من إعادة التكوين بعد ثلاث سنوات، إضافة إلى غياب التكوين في مجال الإنقاذ، ما رأيك؟
< نعم، أعلنا الشروط المطلوبة للاستفادة من التكوين، من بينها التوفر على الرخصة “أ” كاف والممارسة الميدانية.. والأكيد عندما يمون البرنامج جديدا تكون هناك اختيارات ويرافق الحدث تساؤلات ونقاش.. ويمكن أن أقول إن اختيار المدربين للمشاركة في التدريب التكويني تم بشفافية تحت إشراف لجنة تكونت لهذه المهمة، تضم عدة قطاعات ذات خبرة في التكوين.. وأنتم تعلمون أن عدد الحاصلين على دبلوم “أ” كاف “80 مدرب”، خضع منهم 33 مدرب للقاء الانتقائي وتم تحديد لائحة تتكون من 20 مدرب يشاركون في التدريب بالفوج الأول.. وأكيد أننا أمام شرط أساسي يفرض أن يكون المدرب يشتغل ويمارس العمل مدربا وراسلنا “الكاف” حول إمكانية السماح استثناء لبعض المدربين بالمشاركة بالرغم من كونهم لا يمارسون التدريب حاليا، وضمنهم امحمد فاخر الحائز على عدة ألقاب، حيث استجاب الكاف
للطلب الاستثنائي في أولى الدورات.
وإننا بصدد مراجعة التكوين بالمدرب الراغب في حيازة الرخصة “س” لابد أن يستفيد من التكوين في مجال الإنقاذ “secourisme” وهذا هام وضروري ومفروض لدى مؤطري الفئات العمرية الصغرى.. وهذه الشهادة ضرورية ومطلوبة في التكوين من أجل الرخصة “ب”.. ولا أخفيكم أننا أهملنا هذا الجانب من قبل، ولابد من التكوين في تقديم الإسعافات الأولية.
وهناك أيضا إعادة التكوين بالمدرب الحاصل على الرخصة “ب” مطالبا بالخضوع لإعادة التكوين في فترة معينة قبل المشاركة في التدريب للحصول على الرخصة “أ”، وكل الاختصاصات تفرض إعادة التكوين في فترات معينة، وبدون هذا الشرط لن يسمح للمدرب بالتعاقد مع النادي.
• هل يستمر التكوين في مختلف المستويات بالنسبة للمدربين؟
< اليوم انطلق التكوين من أجل دبلوم “كاف برو”، وتراسل اللجن المعنية بتكوين المدربين في الكاف جميع الاتحادات في القارة الافريقية، من أجل انطلاق التكوين من أجل مختلف الرخص في نهاية شهر مارس الجاري.
وبالنسبة للمدربين الذين يتساءلون عن كيفية اختيار المشاركين في الفوج الأول والذين لم يشملهم الاختيار.. وحول الفوجين الثاني والثالث تبقى الإدارة التقنية رهن الإشارة لتقديم التوضيحات والإجابة عن جميع التساؤلات.. ونؤكد أن الاختيار تحكمه شروط وضوابط والأمل التوفر على عدد كبير من المدربين الأكفاء في مختلف المستويات.
< حاوره: محمد أبو سهل