كشفت الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضر والزهور والنباتات الحية، أن المغرب يتصدر قائمة الدول الأكثر تصديرا، للخضر والفواكه، نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وكشفت الفيدرالية، في بياناتها العامة، الخاصة بحصيلة سنة 2017، أن دول اتحاد القارة العجوز، استوردت أزيد من 568 ألف طن من الطماطم، بزيادة 8 في المائة، مقارنة مع سنة 2016، تربع فيها المغرب على عرش المصدرين، بمعدل 71 في المائة.
وأفاد المصدر ذاته، أن القيمة المالية، لصادرات الطماطم نحول دول أوروبا تجاوزت 647 مليون أورو، بزيادة مالية وصلت 22 في المائة، مقارنة مع السنة التي سبقتها.
وسجلت فيدرالية الفلاحين الإسبان أن المغرب ينوع من صادراته من الخضر والفواكه التي بلغ حجمها 724.176 طن، بمعدل 487.712 مليون أورو.
وأشار التقرير الذي تتوفر بيان اليوم على نسخة منه، وجود منافس جديد شرس وقوي للمغرب في مجال التصدير نحو دول الاتحاد الأوروبي هو تركيا التي أضحت في قائمة المصدرين لمادة الطماطم، حيث صدرت أزيد من 101 ألف طن إلى دول الاتحاد، بزيادة 42 في المائة مقارنة بسنة 2016، بقيمة مالية وصلت 104 مليون أورو “+63 في المائة”.
وأوضح المصدر ذاته أن صادرات الفلاحين المغاربة تراجعت على مستوى الفاصوليا الخضراء، بناقص 4 في المائة، مقارنة بسنة 2016، حيث صدرت 231.280 طن “ناقص 4 في المائة”، بمبلغ مالي وصل 544 مليون أورو “ناقص1 في المائة”، مشيرا إلى أن المغرب يعد مصدرا أساسيا لهذه المادة.
وتعد الفاصوليا الخضراء على رأس الخضر الأكثر استهلاكا من طرف المواطن الإسباني، بعد الطماطم. أما على مستوى الفواكه، فيتصدر البطيخ الأحمر، قائمة الفواكه الأكثر استهلاكا في الموائد الاسبانية، حيث وصل رقم المعاملات، 33.6 مليون أورو، بنسبة 71.8 في المائة.
تجدر الإشارة إلى أن الخضر والفواكه المغربية مرتفعة الثمن مقارنة بمنتجات أخرى لدول منافسة للمغرب، ومرد هذا الارتفاع، وفق الاتحاد الإسباني لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضر والزهور والنباتات الحية، هو كثرة الطلب على المنتجات الفلاحية المغربية.