عدد ضحايا زلزال تركيا يتجاوز 40 ألفا.. وعدد الضحايا المغاربة يرتفع إلى 19

هزة جديدة ضربت وسط تركيا بقوة 5.2 على سلم ريشتر أول أمس السبت

بعد مرور أسبوعين على الهزة الأرضية التي ضربت الجنوب التركي وأقاليم من سوريا، وصل عدد ضحايا هذا الزلزال مدمر إلى ما يقارب 50 ألف قتيل من ضمنهم عدد من المغاربة التي أكدت سفارة المغرب بأنقرة مصرعهم.

وأعلنت سفارة المغرب بأنقرة عن ارتفاع الضحايا المغاربة عقب الزلزال من 13 شخصا إلى 19 إلى حدود أول أمس السبت، فيما وصل العد الإجمالي للقتلى بكل من سوريا وتركيا إلى أزيد من 47 ألفا، 40 ألفا منهم بتركيا فقط.

وأوضحت سفارة المملكة أنه تم تسجيل 7 وفيات جديدة انضافت إلى 6 حالات تم تسجيلها في اليوم الأول للزلزال، قبل أن تعلن في وقت لاحق عن ارتفاع عدد الضحايا من 13 إلى 19 إلى حدود عشية السبت الماضي.

وتتابع سفارة المغرب بتركيا منذ وقوع الزلزال الأول العنيف فجر الاثنين 6 فبراير الجاري، وضعية عدد من المغاربة القاطنين بتركيا أو الذين سافروا إليها في تلك الفترة، حيث كانت السفارة قد أعلنت في بلاغ لها شكلت خلية أزمة لتتبع حالات المغاربة المتضررين من الزلزال بكل من كهرمان مرعش، وأدانا، وهاتاي، وأديامان، غازي عنتاب ومدن أخرى مجاورة.

وكانت السفارة قد وضعت خطوطا هاتفية وبريدا إلكترونيا وأرقام للتواصل عبر الواتساب للعائلات المغربية التي تريد التواصل بشأن أحد أفرادها الذين يقطنون بمناطق الزلزال، إذ دعت السفارة العائلات المغربية إلى موافاتها عبر البريد الإلكتروني أو عبر تطبيق الواتساب باسم المتصل ورقم هاتفه، واسم المبحوث عنه ورقم هاتفه والمدينة التي يقيم بها، وكذا صورة عن البطاقة الوطنية وجواز السفر للمعني بالأمر في حال تواجدها.

من جانب آخر، وبعد حوالي أسبوعين من الهزة الأولى العنيفة التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا، والتي تلتها هزات ارتدادية كثيرة، ضربت هزة أرضية جديدة وسط تركيا وجنوبها، حيث بلغت قوة الهزة الأرضية 5.2 على سلم ريشتر.

وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن هزة أرضية بشدة 5.2 درجات على مقياس ريشتر ضربت مساء السبت ولاية كهرمان مرعش بجنوب وسط تركيا، حيث أوضح في تقرير له أن الهزة وقعت على بعد 54 كيلومترا شمال غرب مدينة كهرمان مرعش على عمق 10 كيلومترات.

ومنذ الاثنين 6 فبراير الجاري التي عرفت حدود الزلزال الأول العنيف، سجلت مراكز رصد الزلازل حدوث أزيد من 4000 هزة ارتدادية بأرجاء تركيا إلى حدود مساء أول أمس السبت.

توفيق امزيان

Top