أبدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رغبته بمواصلة اللعب لأعوام مقبلة وقيادة منتخب بلاده في نهائيات كأس أمم أوروبا 2024 على أقل تقدير، وذلك في تصريح أدلى به الثلاثاء خلال حفل توزيع جوائز في ضواحي لشبونة.
وشدد ابن الـ37 عاما الذي كان يرغب بالرحيل عن ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي هذا الصيف من دون أن يحصل على مبتغاه، على أن “مشواري لم ينته. يتوجب عليكم مواصلة دعم كريس (رونالدو) لبعض الوقت”.
وتابع بعد نيله جائزة “كيناس دو أورو” التي قدمها الاتحاد البرتغالي لأفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني، أنه يريد “المشاركة في كأس العالم وكأس أوروبا… أشعر بحافز كبير. طموحي كبير”.
ورغم أعوامه الـ37، ما زال الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات من الركائز الأساسية للمنتخب البرتغالي الذي يستعد لخوض مونديال قطر المقرر نهاية العام الحالي.
ويتصدر رونالدو لائحة أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب البرتغالي بـ189 مباراة، وهو ليس أفضل هداف في تاريخ “سيليساو” أوروبا وحسب، بل إنه صاحب الرقم القياسي العالمي لعدد الأهداف الدولية (117 حتى الآن).
وفي حال قرر المدرب فرناندو سانتوس الاعتماد عليه في مونديال قطر في خطوة شبه مؤكدة، سيخوض رونالدو البطولة الدولية الكبرى العاشرة في مسيرته التي توجها بإحراز كأس أوروبا عام 2016 لأول مرة في تاريخ بلاده، ومن بعدها دوري الأمم الأوروبية عام 2019.
ويعيش رونالدو أحد أصعب مواسمه تحت إشراف المدرب الجديد ليونايتد الهولندي إريك تن هاغ، إذ انتظر حتى 15 شتنبر الحالي ليسجل هدفه الأول من ضربة جزاء في المباراة التي فاز بها “الشياطين الحمر” على مضيفهم شيريف تيراسبول المولدافي 2-0 في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
ولم يبدأ النجم البرتغالي سوى مباراة واحدة أساسيا من أصل ست خاضها يونايتد في الدوري الممتاز، فيما لعب منذ البداية في مباراتي “يوروبا ليغ” ضد ريال سوسييداد الإسباني (خسر يونايتد على أرضه 01) وشيريف تيراسبول.