عبأت مجموعة رونو ومؤسسة رونو المغرب، مباشرة بعد حدوث الزلزال الذي تسبب في وفاة قرابة 3000 شخص وإصابة أكثر من 5000 فرد، جهودهما لتقديم الدعم للمنكوبين والمساهمة في جهود التضامن المبذولة على المستوى الوطني.
ووضعت مجموعة رونو خطة للدعم تتمحور حول أربعة محاور للاستجابة للاحتياجات التي تم تحديدها في الميدان، للتخفيف من الآثار المترتبة عن الزلزال على المدى القصير والمتوسط.
وهم المحور الأول حلول التنقل والمساعدة عبر التبرع بـ 38 سيارة لفائدة مؤسسة محمد الخامس والمؤسسات العمومية بمراكش، تشمل سيارات إسعاف مهيئة (رونو ماستر وداسيا لودجي Renault Master وDacia Lodgy)، وسيارات متعددة الاستخدامات (رونو ماستر ورونو إكسبريس فان Renault Master و (Renault Express Van وسيارات لنقل الأفراد (داسيا داستر وداسيا لودجي Dacia Duster و (Dacia Lodgy.
أما المحور الثاني فقد هم حلول الإيواء على المدى القصير والمتوسط، بتوفير الخيام من جهة بمساهمة الإدارة الصناعية للمجموعة بفرنسا ورومانيا، ومن جهة اخرى إعداد مشروع لإعادة الإسكان في خمسين حاوية أُعيد تهييؤها. وهي مبادرة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الطارئة.
وقد هم المحور الثالث إرسال التبرعات العينية، بما في ذلك حوالي 300 طن من المواد الغذائية الأساسية، إلى نقاط التجميع المقامة في المنطقتين، بالتنسيق مع السلطات العمومية لضمان التوزيع الفعال والموجه. وبالإضافة إلى التبرعات الغذائية، دعمت المجموعة السلطات في المناطق المتضررة من خلال توفير 1000 لوح خشبي و700 مطفأة حريق.
ومنحت مجموعة رونو المغرب، عبر محورها الرابع، لجميع موظفيها امكانية المشاركة بمساهمة مالية تعادل عددا من أيام العمل. وستقدم الشركة مبلغا معادلا لمساهمة الموظفين تودعه في الصندوق الخاص بتدبير آثار الزلزال.
وعلى المستوى الدولي، ساهم موظفو المجموعة أيضا في مبادرات تطوعية، كجمع التبرعات لفائدة الصليب الأحمر يتم تحويلها إلى الهلال الأحمر المغربي.
إلى جانب المساهمات المالية، قامت إدارة المجموعة وموظفوها بالمشاركة في زخم التضامن الوطني الكبير داخل الشركة من خلال إنشاء فرق من كل أقسام المجموعة، للمساهمة في خطة عمل الشركة وتقديم وقتهم وخبراتهم المهنية لتنفيذ المشاريع المختلفة التي تهدف إلى التعامل مع آثار الزلزال على المدى القصير والمتوسط.
من جهة أخرى، تعبأ جميع العاملين بالمجموعة في المغرب، وجمعوا الملابس والبطانيات والمواد الأساسية على سبيل المثال، كما شاركوا في يوم للتبرع بالدم في مصنع طنجة سيُعاد تنظيمه بشكل منتظم بالتشاور مع السلطات المحلية.
وأكدت مجموعة رونو المغرب ومؤسستها وموظفوها وممثلوها أنهم سيبقون على أهبة الاستعداد للمساهمة في زخم التضامن الوطني لفائدة السكان المتضررين من هذه الكارثة.
عبد الصمد ادنيدن