أحكام تتراوح ما بين 8 أشهر و5 سنوات حبسا نافذا في ملف ” الكمامات المزيفة”

أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، أول أمس الثلاثاء، أحكامها في ما بات يعرف إعلاميا بملف ” الكمامات المزيفة”، تراوحت مابين ثمانية أشهر حبسا نافذا، وخمس سنوات حبسا نافذا في حق المتابعين الإثني عشر.
وهكذا، قضت المحكمة بخمس سنوات حبسا في حق ياسين سوقني، وأربع سنوات حبسا في حق هشام بوزوبع، وثلاث سنوات حبسا في حق كل من ناصر زيان ابن النقيب زيان، وزكريا رحام ومحمد الشتيوي ووليد بوعلي والمهدي قرداش، فيما قضت ب 10 أشهرحبسا في حق نجل المحامي والحقوقي النويضي، وعلى جبري بـ8 أشهر حبسا.
وفي تعليق لهما على هذه الأحكام، قال النقيب زيان في تصريحه لبعض وسائل الإعلام، حول الحكم الصادر في حق ابنه: ” إنه انتقام وليس حكما قضائيا”.
في حين قال المحامي عبد العزيز النويضي، إنه حكم ” قاس”، مضيفا ” ابني بريء، والحكم عليه بالسجن ظلم، وأن جميع الأحكام بصفة عامة في هذا الملف قاسية”.
وتوبع في الملف، في حالة اعتقال، نصر الدين ابن النقيب السابق محمد زيان، وابن الحقوقي عبد العزيز النويضي، ومتهمون آخرون، ضمنهم خياط يبلغ من العمر 70 سنة، وصاحب مطبعة.
وتعود تفاصيل هذا الملف، إلى شكاية تقدمت بها مصحة طبية خاصة بمدينة مراكش، سبق أن تعاقدت مع نجل النقيب زيان، من أجل تزويدها بعشرين ألف كمامة واقية من الفئة الطبية الحاملة لمعيار السلامة والجودة FFP2، بمبلغ 66 مليون سنتيم؛ وذلك على أساس استخدامها من طرف الأطباء والممرضين في التكفل بضحايا جائحة كورونا المستجد، قبل أن تتفاجأ إدارة المصحة بعدم احترام الشركة المصنعة للمعايير الصحية المعمول بها.

> حسن عربي

Related posts

Top