أرقام قياسية وسيطرة مغربية على ماراطون  الرباط

تميزت الدورة السادسة للماراطون الدولي للرباط التي نظمت يوم الأحد الماضي تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بتحطيم ثلاثة أرقام قياسية وبسيطرة بدون منازع للعدائين والعداءات المغاربة، ما جعلها دورة استثنائية بكل المقاييس.

واحتكر الأبطال المغاربة منصة تتويج ماراطون الرباط، والذي عرف مشاركة أزيد من 23 ألف عداء وعداءة، في سباقات الماراطون ذكورا وإناثا ونصف الماراطون ذكورا ونجحوا في تسجيل أرقام قياسية في مسابقتين.

وهكذا نجح العداء المغربي ياسين العلامي في انتزاع لقب السباق، الذي كان في حوزة الكيني سامي كيغن، بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره ساعتان و09 دقائق و27 ثانية.

وحل في المركز الثاني المغربي الآخر مصطفى هودادي (2 س و09 د و34 ث)، متبوعا بالإثيوبي أدان كيبيدي (2 س و09 د و44 ث).

ولدى الإناث كانت منصة التتويج مغربية بامتياز حيث احتلت فاطمة الزهراء كردادي المركز الأول وسجلت رقما قياسيا جديدا للسباق، بعد قطعها مسافة 42.195 كلم في زمن قدره 2 س و25 د و03 ث، محطمة بذلك الرقم القياسي للمسابقة.

 وعاد المركزان الثاني والثالث على التوالي لمواطنتيها رقية المقيم (2 س و26 د و51 ث) وكلثوم بوعسرية (2 س و26 د و 54 ث).

وفي مسابقة نصف الماراطون ذكورا انتزع المغربي عمر أيت شيتاشن صدارة السباق ونجح أيضا في تحطيم الرقم القياسي للمسابقة بعدما أنهى المسافة في ظرف ساعة واحدة و01 د و01 ث.

وعاد المركزان الثاني والثالث على التوالي للمغربي حمزة لمقرطس (1س و01 د و31ث) والإثيوبي هافماتو ابادي جيبريسلاسي (1س و01د و43 ث).

وفي فئة الإناث كان اللقب من نصيب العداءة جيبشومبا كيا اونزو موتوسيو قاطعة مسافة السباق في ظرف ساعة واحدة و 08 دقائق و44 ثانية، محققة بدورها رقما قياسيا جديدا للمسابقة.

وكان المركز الثاني من نصيب الأوغندية راشيل زينا شيبيت (1س و 08 د و 46 ث)، متقدمة على مواطنتها ريسبا شيروب (1 س و08 د و53 ث).

وفي مسابقة 10 كلم، جاء المغربي أسامة شادلي في المركز الأول بعد تحقيقه 29 د و20ث، متقدما بتسع ثوان على مواطنه علي الشايف ، فيما عاد المركز الثالث للمغربي الأخر مصطفى تاشفيت (29 د و34 ث). ولدى الإناث احتلت فتيحة بنتشكي المركز الأول، بتوقيت 35د و01ث، متبوعة بهاجر الحديوي ( 37د و00 ث)، وحسناء بنحيدة (37 د و01 ث).

وتعليقا على النتائج المسجلة، قال المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد الله بوكراع، إن الدورة السادسة كانت استثنائية بكل المقاييس، معبرا عن ارتياحه للمشاركة المغربية من خلال صعود العدائين والعداءات المغاربة لمنصة التتويج في ثلاث مناسبات.

Related posts

Top