تسببت النتائج التي حققها فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم، خلال الموسمين الأخيرين، في “خيبة أمل” للجماهير المسفيوية التي عاشت الأمرين وهي تعاين فريقها قريبا من مغادرة قسم الصفوة، والنزول إلى القسم الثاني.
فبعد بداية جيدة خلال الموسم الماضي، خاض الفريق مرحلة إياب مخيبة لآمال محبيه، مما حدا بمكونات الفريق إلى حشد الهمم لإخراج “القرش المسفيوي” من منطقة الخطر.
وبالمقابل يسعى الفريق، على الخصوص، إلى تجنب ارتكاب أخطاء الموسم الماضي، حيث يبدي طموحات كبيرة لخوض مباريات الموسم الحالي بكل أريحية، بالرغم من الخسارة التي مني بها في الجولة الأولى من البطولة الاحترافية.
وتم تثبيت جمال فوزي مدربا للفريق، وهو الذي كان قد قاده خلال المباريات الأخيرة من بطولة السنة الماضية.
وقال جمال فوزي “كنت محظوظا لتدريبي الفريق خلال المباريات الأربعة الأخيرة من عمر بطولة الموسم الماضي، مما جعلني على بينة من المراكز التي يتعين تعزيزها”.
وأشار إلى أن “تجربته مع أولمبيك أسفي مكنته أيضا من التعرف على طينة لاعبين من شأنها أن تكون مشروعا ناجحا للنادي هذا الموسم”.
وأضاف “أنا مدرب طموح أحب أن أرى فريقي يتبارى على المراتب الأولى”.
وكان جمال فوزي، وهو لاعب سابق لفريق مولودية وجدة، قد نجح في الإبقاء على النادي المسفيوي ضمن فرق الصفوة.
وقررت إدارة “القرش المسيفيوي” إثر ذلك تمديد عقده بأهداف جديدة، من بينها احتلال مراتب متقدمة هذا الموسم.
وأوضح، في هذا الاتجاه، “أنا مدرب واقعي. أولمبيك أسفي سيلعب هذه السنة مقابلة بمقابلة بغرض الظفر بأكبر عدد من النقاط. لكن مع انتهاء مرحلة الذهاب سأجتمع مع المكتب المسير لتقييم وضعية الفريق”.
واعتبر الإطار الوطني أن “كل الفرق، وبدون استثناء، مرت من مرحلة استعداد عصيبة ناجمة عن التأخر المسجل متم الموسم الرياضي الفارط”، مضيفا أن “اللاعبين لم يأخذوا القسط الكافي من الراحة لسنتين متتاليتين جراء الحالة الوبائية التي تسبب فيها فيروس كورونا”.
وكشف جمال فوزي أن النادي أتم 90 بالمائة من انتداباته برسم الموسم الحالي، مبرزا أن الأمر يتعلق بكل من المدافع المالي إدريسا ديارا الذي خاض كأس العالم لأقل من 20 سنة مع منتخب بلاده، والمهاجم دجيبريل واتارا المعار من فريق النهضة البركانية، إضافة إلى لاعبين اثنين تم انتدابهما من فريق شباب بنجرير.
وخلص الإطار الوطني إلى أن المناخ السائد بالنادي عامل مساعد على رؤية فريق مغاير هذه السنة، سواء تعلق الأمر بجودة الأداء، أو بالنتائج.
يذكر أن فريق أولمبيك أسفي استهل الموسم الجديد من البطولة الاحترافية بالخسارة على أرضه يوم الجمعة الماضي (0-1) أمام جاره وغريمه الدفاع الحسني الجديدي.
أولمبيك أسفي .. طموح لتحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم
الوسوم