إطلاق الماستر المخصص للحضارات العربية الإسلامية والأمازيغية واليهودية بإفران

  قال الرئيس المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري عبد الله أوزيطان، إن الماستر المخصص للحضارات العربية الإسلامية والأمازيغية واليهودية، الذي تم إطلاقه مؤخرا بإفران، ولد في “بيت الذاكرة” الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس في يناير 2020 بالصويرة، من أجل حفظ الذاكرة اليهودية المغربية.
 وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش ندوة دولية حول “الهوية العربية اليهودية الأمازيغية..لقاء حضارات وثقافات يتعين استكشافه” عرفت توقيع اتفاقية شراكة للنهوض بالبحث والتكوين في مجال الحضارات العربية الاسلامية والأمازيغية واليهودية، أن الماستر ولد في “بيت الذاكرة”، ذلك المجمع العلمي الثقافي الذي يتوفر على فضاء للذاكرة.
 وتم التوقيع على اتفاقية الشراكة بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ومركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب ومركز الأبحاث حاييم الزفراني حول تاريخ العلاقات بين اليهودية والاسلام، وهما فضاءان من مكونات “بيت الذاكرة” بالصويرة.
 وذكر أوزيطان بأن “بيت الذاكرة” انخرط في عدة اتفاقيات وطنية ودولية منها اتفاقيات تربطه بجامعة بوردو في فرنسا، وجامعة محمد الخامس بالرباط وكذا وزارتي التعليم العالي والعدل، مضيفا أن هذه الشراكات مكنت من انشاء أندية للتسامح لأول مرة في تاريخ المغرب، بلغ عددها اليوم 3500.
 في صميم هذه الحركية، يقول رئيس المركز، انبثق مشروع الماستر المخصص للحضارات العربية الاسلامية والأمازيغية واليهودية الذي أطلق بمناسبة الندوة الدولية لإفران حيث أن أشغال البحث الأولى ستجري في “بيت الذاكرة” تحت اشراف اللجنة العلمية المختلطة المشكلة من قبل الأطراف الموقعة.
 وتنكب هذه الشراكة الجديدة أساسا على تنظيم دورات تكوينية في الأمازيغية والعبرية وندوات حول البحث اللساني ولقاءات بيداغوجية لفتح مسالك جديدة للتفكير في القانون العبري والقانون الأمازيغي.
 كما تشمل تنظيم ندوات حول سوسيولوجيا المنظمات والمجتمعات مع التركيز على المكون اليهودي الأمازيغي ونقاشات حول صياغة كتب ارشادية بيداغوجية تضع مكونات الهوية المغربية في المكان اللائق بها.
  وتفتح الاتفاقية الطريق أمام احداث أندية للتسامح داخل المؤسسات العمومية والخاصة (مدارس، معاهد وكليات) قصد تعزيز رؤية للعالم تقوم على التعايش والوئام.

Related posts

Top