في أجواء مناخية جميلة أسدل الستار بمدينة مراكش يوم الاثنين على فعاليات الدورة 53 للبطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي التي أقيمت هذه السنة بنكهة إفريقية من خلال شعارها “الرياضة المدرسية تعزيز للصداقة الإفريقية المغربية”، والتي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
وتميزت البطولة على وجه الخصوص بالتنافس الحاد والشريف بين المتسابقين المدرسيين الذين بلغ عددهم 624 تلميذا وتلميذة، اجتازوا الإقصائيات الجهوية عن جدارة واستحقاق والتي شارك فيها 5000 رياضي ورياضية، علما أن الأطوار التمهيدية على الصعيد المحلي بالمديريات الإقليمية بلغ عدد المشاركين فيها 100 ألف تلميذ وتلميذة، وهذا الرقم له دلالات وغني عن التعليق، ويعود الفضل في ذلك إلى التحسيس والتعبئة من خلال المشاريع التي تعمل عليها مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بتعاون مع الجامعة، وتهدف إلى توسيع قاعدة الممارسة، حيث تعمل مصلحة النخبة الرياضية المدرسية على استثمار هذا المجهود بتهييئ المنتخبات الوطنية المدرسية وخاصة في هذا النوع الرياضي، إذ سيشارك المغرب صاحب اللقب منذ العديد من السنوات في البطولة المغاربية بتونس شهر فبراير القادم، وسيتشكل المنتخب الوطني من العناصر المتوجة بمراكش.
على مستوى النتائج وحسب الفرق في فئة الذكور (مواليد 2003-2004) كان الفوز باللقب حليف فريق الثانوية الإعدادية الإمام مسلم بتنغير، وعلى مستوى الإناث عاد الفوز بلقب الدورة لفريق الثانوية التأهيلية العلامة محمد بنعلي الدكالي بسلا، وفي الفئة العمرية (مواليد 2001-2002) فاز فريق ثانوية علال الفاسي بإفران باللقب في صنفي الذكور والإناث.