أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار الصادر في حق بائع جائل أزهق روح شقيقه، القاضي بإدانته بـ15 سنة سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، وجنحة الضرب والجرح بالسلاح، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف.
وتعود وقائع هذا الملف إلى الرابع عشر من أكتوبر الماضي، عندما أشعرت عناصر الضابطة القضائية بمكناس بتعرض شخص لاعتداء جسدي شنيع على يد شقيقه، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بالمدينة لتلقي الإسعافات الضرورية، الشيء الذي لم يكتب له، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في الطريق إليه.
القضية انفجرت، عندما استيقظ الجاني (44 عاما) لأداء صلاة الفجر، وهي اللحظة التي فوجئ فيها بشقيقه الضحية يتبول بالقرب منه، ما جعله يستنكر فعله، قبل أن يتطور الأمر بينهما إلى ملاسنات وعراك بالسلاح الأبيض.