كشف فريق علمي من جامعة الطب بلودز البولونية عن وسائل طبية جديدة تمكن من تشخيص المضاعفات الممكنة بعد العلاج بالأشعة.
وأوضح الفريق العلمي، في بلاغ نشرته وكالة الأنباء البولونية، أنهم ابتكروا وسائل طبية لتوقع المضاعفات التالية للعلاج الإشعاعي الخاص بعلاج الأورام السرطانية.
وأضاف المصدر أن الاختبار الطبي يستند الى المؤشرات البيولوجية لتبيان كيف تستجيب خلايا المريض لجرعة الإشعاع، مما يسمح بتخصيص العلاج الإشعاعي المناسب والحد من الآثار الجانبية.
كما تمكن الاختبارات الطبية الجديدة من تحديد المؤشرات الحيوية للأورام السرطانية تسمح أيضا بتشخيص المراحل المبكرة من السرطان، وتتوقع مدى استجابة المريض للعلاج بالأشعة.
وأشار المصدر إلى أن الهدف من اعتماد الوسائل الطبية الجديدة ايضا هو ملاءمة جرعات العلاج بالأشعة مع قدرات الشخص المريض حتى لا تولد آثارا جانبية وحتى يكون بالإمكان تدمير الخلايا السرطانية في الوقت المناسب.