انعقد، يوم الثلاثاء الماضي، بمدينة طنجة، الجمع العام العادي لنادي اتحاد طنجة، وسط أزمة مالية خانقة، بعد انسحاب ثلاث شركات محتضنة، وتوقف مداخيل المباريات بسبب إجراء المقابلات دون جمهور.
وأبرز رئيس اتحاد طنجة، عبد الحميد أبرشان، في تصريح للموقع الرسمي للفريق، عقب إجراء الجمع العام حضوريا، وعبر تقنية المناظرة المرئية، أن الفريق يعيش سنة استثنائية، خاصة في الشق المالي، بسبب صعوبات مالية ناجمة عن مغادرة ثلاث شركات محتضنة، تعتبر من ركائز الفريق.
وأوضح أبرشان، أن الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كوفيد 19 أثرت على الدول وعلى الفرق الكبرى بالعالم، كما أثرت وما زالت تؤثر بشكل كبير أيضا على اتحاد طنجة، مضيفا “أننا لا نتوفر لحد الساعة على رؤية واضحة لحل الأزمة المالية وجلب المحتضنين”.
ودعا ذات الرئيس، ساكنة طنجة ورجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين للالتفاف حول الفريق، لأن النادي في ملك المدينة، وليس في ملك المكتب المسير، مشددا على ضرورة تظافر جهود الجميع للحفاظ على مستوى الفريق ودعمه للعب على أحد المراكز الثلاثة الأولى وعلى لقب كأس العرش وضمان المشاركة القارية.
وانعقد الجمع العام العادي بحضور أعضاء المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة و10 منخرطين ومشاركة الباقي عبر تقنية المناظرة المرئية، تنفيذا للتدابير الصحية المنصوص عليها من قبل السلطات العمومية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تم تشكيل ثلاث لجان مدعمة بالمنخرطين لتسطير خطة عمل.
وبعد أربع جولات من انطلاق البطولة الاحترافية “إنوي”، يتقاسم فريق اتحاد طنجة الصدارة مع الرجاء البيضاوي بعشر نقاط من ثلاث انتصارات وتعادل واحد، مع أفضلية لفريق الرجاء الذي يتوفر على نسبة أهداف أكبر.
الأزمة المالية الخانقة ترخي بظلالها على الجمع العام لاتحاد طنجة
الوسوم