الأسود تتطلع لإنهاء “مغامرتها الجميلة” بمركز ثالث

تسعى فرنسا (حاملة اللقب) لتكون أول منتخب يحرز لقب كأس العالم مرتين تواليا منذ برازيل بيليه، عندما تواجه الأحد المقبل الأرجنتين اللاهثة وراء اللقب منذ نسخة 1986، في نهائي مونديال قطر 2022 بملعب “لوسيل” بالدوحة.
وقبلها بيوم (السبت)، يتطلع المنتخب الوطني إلى إنهاء “مغامرته الجميلة” باحتلال المركز الثالث، عندما يجدد مواجهة كرواتيا في مباراة الترتيب بملعب “خليفة الدولي”. وبعد تمكنه من إزاحة المغرب -مفاجأة البطولة- بصعوبة في دور نصف النهاية، يرغب المنتخب الفرنسي في حصد لقبه الثاني على التوالي بعد الدورة السابقة عام 2018 في روسيا، والثالث في تاريخه بعد مونديال 1998 على أرضه.
ومنذ التشكيلة الأسطورية للبرازيل بقيادة أسطورتها بيليه عندما أحرزت لقبي مونديالي 1958 في السويد و1962 في تشيلي، فشلت جميع المنتخبات المتوجة على مدار 14 نسخة لاحقة، في الحفاظ على الكأس الذهبية.
لكن طموح الفرنسيين، سيصطدم بمنتخب أرجنتيني سيقوده نجمه الأول ليونيل ميسي لآخر مرة في كاس العالم، واللاهث بدوره إلى منح منتخب بلاده لقب طال انتظاره منذ مونديال المكسيك 1986، وينقص خزينته الشخصية.
تاريخيا، تميل الأفضلية لـ “أل بسيلسيتي” أمام “الديوك”، إذ فازت الأرجنتين في مواجهتين بالنهائيات (1-0 بمونديال الأوروغواي و2-1 بمونديال 1978 على أرضها)، بينما انتصرت فرنسا مرة واحدة (4-3 في روسيا 2018).
وفي مباراة الترتيب، سيعمل المنتخب الوطني على إنهاء مشاركته الناجحة جدا في دورة قطر، باحتلال المرتبة الثالثة، كأفضل إنجاز لمنتخب خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية.
ولم يسبق أن احتل منتخب إفريقي أو أسيوي من المركز الثالث في بطولات العالم الـ21 السابقة.
وستلعب كتيبة “أسود الأطلس” أمام خصم (كرواتيا) تعرفه جيدا، إذ سبق لها أن واجهته في مستهل مشوارها بدور المجموعات، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي.
وسيتعين على المدرب وليد الركراكي إيجاد حلول ناجعة لكثرة الإصابات التي طاردت لاعبيه منذ انطلاقة البطولة، وساهمت في خسارة مباراة نصف النهاية ضد فرنسا (0-2).

صلاح الدين برباش

تصوير: أحمد عقيل مكاو

Related posts

Top