سيستعيد المنتخب الوطني خدمات لاعبين تعافيا من فيروس كورونا خلال المباراة المرتقبة أمام منتخب جزر القمر لحساب الجولة الثانية من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم “الكاميرون 2021″، بينما تحوم الشكوك حول لاعب آخر.
ويتعلق الأمر بأيمن برقوق وأيوب الكعبي اللذين شفيا من الفيروس التاجي ما تسبب في غيابه عن المواجهة الأولى أمام غانا (1-0)، لكن المسحة الأخيرة جاءت سلبية.
من جهة، تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم يوسف النصيري في المباراة الثانية، رغم تعافيه من إصابة في الكاحل أبعدته لأسابيع عن الميادين مع ناديه إشبيلية الإسباني.
ولن يغامر الناخب الوطني البوسني وحيد خاليلوزيتش بإشراك النصيري، خاصة مع تعافي الكعبي واستدعاء أشرف بنشرقي بديلا للمدافع بدر بانون الذي تأكد أنه غير قادر على المشاركة في البطولة بسبب مشاكل صحية.
وتواصل كتيبة “أسود الأطلس” تحضيراتها لمواجهة جزر القمر، بصفوف شبه مكتملة بعدما تسببت كورونا والإصابات بغياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين هم إضافة للكعبي وبرقوق والنصيري، إلياس شاعر ومنير الحدادي.
وتسعى العناصر الوطنية إلى انتزاع فوز ثان يمكنها من انتزاع بطاقة التأهل إلى دور ثمن النهاية، بغض النظر عن نتيجة مباراة الثالثة ضد المنتخب الغابوني يوم الثلاثاء المقبل.
وكان خاليلوزيتش قد أعرب عن سعادته الكبيرة بالفوز على غانا على الرغم من الغيابات المؤثرة في خط الهجوم.
وقال المدرب البوسني عقب المباراة “أنا سعيد جدا بهذا الفوز وفخور جدا بالأداء والعزيمة والروح القتالية للاعبين، وكذلك بنجاحنا في تسجيل هدف الفوز على الرغم من الغيابات المؤثرة في صفوفنا”.
يذكر أن أداء المنتخب الوطني لم يرق للمستوى المتوقع من طرف عامة الجمهور المغربي، خاصة في ظل الإمكانيات المرصودة له من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علما أن التحضيرات للمشاركة في البطولة الإفريقية تأثرت كثيرا بتداعيات انتشار فيروس كورونا في العالم.

صلاح الدين برباش