الركراكي مطالب بمنح الفرصة للأسماء الجديدة والشابة وتنويع أساليب اللعب

سيتوجب على المدرب وليد الركراكي الوفاء بما قاله خلال الندوة الصحفية لتقديم آخر لائحة للمنتخب الوطني، وهو تجريب مجموعة من اللاعبين والخطط، عندما يقود اليوم الجمعة كتيبة “أسود الأطلس” ضد منتخب الغابون باكادير برسم الجولة الافتتاحية لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
ويشارك الفريق الوطني في الإقصائيات ضمن المجموعة الثاني تضم أيضا منتخبي إفريقيا الوسطى وليسوتو، رغم أنه البلد المضيف للبطولة المقررة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، من أجل الحفاظ على إيقاعه التنافسي في أفق تحقيق الهدف المنشود، وهو التتويج باللقب القاري.
وأكد الركراكي في ندوة تقديم لائحة المنتخب الوطني (26 لاعبا) يوم 29 غشت المنصرم، أنه سيستغل مباريات التصفيات المؤهلة إلى “الكان” المغربي، لاختبار عدد من اللاعبين الواعدين والعمل على تطوير أداء المجموعة.
وضمت القائمة الأسماء الكلاسيكية الأساسية كالحارس ياسين بونو والظهيرين أشرف حكيمي ونصير مزراوي ولاعب الارتكاز سفيان أمرابط والجناح حكيم زياش والمهاجم يوسف النصيري، مقابل استبعاد العميد رومان سايس بحكم افتقاده للتنافسية منذ أشهر.
لكن الركراكي استثنى كلا من قلب الدفاع نايف أكرد ومتوسط الميدان عز الدين أوناحي، رغم افتقادهما للتنافسية المطلوبة مع ناديي وست هام الإنجليزي وأولمبيك مرسيليا، علما أنهما نجحا في الأنفاس الأخيرة في تغيير الأجواء بانتقال الأول معارا إلى ريال سوسييداد الإسباني، بينما وقع الثاني عقد إعارة لصالح نادي باناثينايكوس اليوناني.
وفي مواجهة اليوم، سيتعين على الناخب الوطني منح الفرصة للعناصر المتألقة مع المنتخب الأولمبي كبلال الخنوس وأمير ريتشاردسون، إضافة إلى الوافدين الجديدين آدم أزنو وزكرياء الواحدي المتألق أيضا مع الأشبال بأولمبياد باريس.
كما سيكون على الركراكي أن ينوع من أساليب اللعب، بعدما أصبح كل الخصوم يعلمون جيدا الطريقة التي يلعب بها والمعتمدة أساسا على التكتل الدفاعي وانتظار الفرصة السانحة للدغ الشباك، والتي كانت فعالة في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، لكنها لم تعد كذلك حاليا.
ورغم أن المباراة قد تبدو ودية بالنسبة للجانب المغربي، إلا أن المنتخب الغابوني يرغب في العودة إلى دياره بالنقاط الثلاثة، لأن الفوز سيعزز آماله في حصد البطاقة الثانية عن المجموعة قبل مواجهة منتخبين أقل قوة بكثير من الأسود.
يذكر أنه سبق للمنتخبين أن تواجه في 17 مناسبة سابقة، حيث فاز المغرب بـ 7 مباريات وانتصرت الغابون في 6 لقاءات، وحسم التعادل 4 مواجهات، علما أن آخر مقابلة انتهت لصالح “الفهود” بنتيجة (3-2) في أكتوبر 2019.

 صلاح الدين برباش