يخوض المنتخب المغربي الأول، بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، ثالث مبارياته الودية، أمام جورجيا، في الـ 17 من شهر نونبر الجاري، قبل المشاركة بشكل رسمي في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، في الفترة الممتدة من 20 نونبر إلى 18 دجنبر القادم.
وستكون المباراة الإعدادية التي ستجرى بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمثابة محك حقيقي للناخب الوطني الجديد من أجل إيجاد التوليفة المناسبة التي سيخوض بها المباريات الثلاث بدور المجموعات، رغبة في البحث عن ثاني تأهل تاريخي إلى دور الـ 16 من المونديال العالمي.
وكانت الشركة الفرنسية المكلفة بتأمين مباراة ودية للعناصر الوطنية قبل ضربة بداية “قطر 2022″، قد تواصلت مع الكثير من المنتخبات على رأسها الدانمارك وصربيا، إلا أن المشاركة في دوري الأمم الأوروبية هي التي أدارت البوصلة صوب منتخب جورجيا، المحتل للرتبة الـ 82 عالميا في التصنيف الشهري لـ”فيفا”.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتوصية من الناخب الوطني الجديد، ترغب في مواجهة منتخب أوروبي يقارب كلا من بلجيكا وكرواتيا في طريقة اللعب، إلا أنها اكتفت بخوض مباراتين وديتين أمام الشيلي والبارغواي، في التجمع التدريبي الذي أقيم بإسبانيا، شهر شتنبر المنصرم.
وقد وجدت أغلب المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم “قطر 2022” صعوبة في تأمين مباراة ودية، بسبب إقامة موعد البطولة في وسط الموسم الكروي لأغلب الدوريات العالمية.
وسيكشف وليد الركراكي، الأسبوع القادم، عن اللائحة النهائية لـ”أسود الأطلس” والتي ستضم 26 لاعبا، بعدما بعث في وقت سابق لائحة أولية إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، تضم حوالي 50 لاعبا، من بينهم أربعة حراس مرمى.
وسيستهل الأسود مباريات مجموعته، بلقاء نظيره الكرواتي على ملعب البيت، يوم الأربعاء 23 نونبر الجاري، بداية من الساعة الحادية عشر صباحا، على أن يواجه المنتخب البلجيكي في الجولة الثانية على ملعب الثمامة، بداية من الساعة الثانية ظهرا، في وقت سيختتم دور المجموعات بمواجهة كندا يوم الخميس فاتح دجنبر على ملعب الثمامة، بداية من الساعة الرابعة عصرا.
جدير بالذكر، أن “فيفا” طالب ضرورة تحديد قائمة أخرى تتعلق بالوفد المرافق، من مسؤولين وإداريين وضيوف، وحدد عددهم في 70 شخصا، مع تحديد أسمائهم وصفاتهم والمهام التي سيقومون بها خلال وجودهم في قطر.
عادل غرباوي