بلغت الأشغال بالمسبح الأولمبي لمدينة الرباط، المتواجد بمحيط المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله مرحلتها الأخيرة، حسب صور حديثة نشرتها الشركة المكلفة بالتشييد.
وذكرت نفس الشركة في بلاغ لها، أن المسبح المذكور سيكون جاهزا خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث يقع على مساحة 12.700 متر مربع، مع تغطيته بشكل كامل.
ويتوفر المسبح الجديد على جميع المواصفات الدولية المطلوبة، والتي ستمكن المغرب من استضافة أكبر المحافل الدولية المتعلقة بالرياضات المائية داخل المسابح.
وبهذا المنجز الرياضي المهم ستتوفر مدينة الرباط على مسبحها الأولمبي، بالمحاذاة من القاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، حيث فازت شركة “جيت كونتراكتورز”، بصفقة بناء المسبح والذي سيكلف إنجازه، زهاء 12 مليار و100 مليون سنتيم.
وسيتوفر المسبح الجديد، الذي سيكون ثاني مسبح أولمبي من 50 متر في المغرب بعد مسبح مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، على مدرجات تصل طاقة استيعابها لـ 1500 متفرج، بالإضافة إلى عدة مرافق أخرى، ومحلات.
وسينضاف الصرح الجديد إلى سلسلة المعالم الرياضية التي تتوفر عليها المملكة المغربية، كما سيكون بالإمكان احتضانه للمنافسات الدولية والعالمية المقبلة.
وتتوفر مدينة مكناس على مسبح أولمبي بطول 25 متر، دأبت الجامعة الملكية المغربية للسباحة، على تنظيم بعض من منافساتها الرياضية الوطنية فيه، فيما تتوفر جامعة الأخوين بإفران، على مسبح أولمبي، من طول 50 متر كذلك.
يذكر أن من بين أهم مشاكل السباحة في المغرب، يبقى عدم التوفر على بنيت تحتية، تساعد على تكوين السباحين المغاربة، وتحقيق نتائج جيدة في المنافسات المختلفة.
< ع. عسول