تبحث السلطات الأمنية الألمانية ونظيرتها الإسبانية بجد من أجل اعتقال سجينين من أصل مغربي، الأول فر من سجن فرانكفورت بريونسهايم الرابع بألمانيا، فيما الآخر هرب من سجن إشبيلية II، بمنطقة مورون دي لا فرونتيرا بإسبانيا.
وحسب تقارير إعلامية، فإن السجين الأول البالغ من العمر 35 سنة والذي كان يقضي مدة محكوميته بسبب جرائم السرقة بالعنف وتهريب المخدرات، تتعقبه الشرطة الألمانية بعد تنفيذه لعملية هروب على طريقة أفلام هوليود، مبرزة أنه استغفل الحراس خلال فسحة الظهيرة حيث تسلق سور بطول 5.50 أمتار ليتمكن بعدها من تجاوز الأسلاك الشائكة والتواجد خارج أسوار المعتقل.
وأضافت المصادر نفسها، أن السلطات الألمانية عبأت العشرات من رجال الشرطة إضافة إلى تخصيصها طائرة خاصة من أجل تمشيط المنطقة ومحيط السجن، فضلا عن تحذيرها سائقي السيارات من مساعدة السجين الفار في حالة طلب المساعدة.
أما بخصوص السجين الآخر، تقول ذات المصادر، فقد لاذ بالفرار من باب سجن إشبيلية II باسبانيا، حيث كانت تنتظره عناصر أمنية من أجل نقله إلى المطار لترحيله إلى المغرب، مبرزة أن السجين الهارب الذي قضى مدة محكوميته بسبب السياقة في حالة سكر والاعتداء على رجال الشرطة، أطلق سيقانه للريح واختفى عن الأنظار في الحقول المجاورة، تاركا وراءه فرقا أمنية من مختلف التصنيفات تحاول أن تقتفي أثره واعتقاله.

> سعيد أيت اومزيد