عبر البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي عن سعادته البالغة، بالإنجازات التي حققها خلال سنة 2022، ورغبته في مواصلة تشريف المملكة المغربية في المنافسات الرياضية التي تنتظره خلال المرحلة المقبلة.

وقال البقالي في حوار مع “العربي الجديد”، “الحمد لله فخور بمسيرتي كعداء تمكن من تشريف المغرب في ملتقيات دولية عالمية، بعدما توجت أخيرا كأفضل عداء إفريقي لسنة 2022 من طرف الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، وهذا ليس شيئا سهلا.. فخور لحد الآن بكل الإنجازات التي حققت، لذلك أشكر الجماهير المغربية على الدعم والمساندة التي وجدتها من طرفها طيلة مشواري الرياضي”.

وأضاف نفس المتحدث، “بالنسبة لرياضة ألعاب القوى، هي تتطلب من العداء أن يكون مستعدا دائما، فأنا أواصل التحضيرات لكي أكون جاهزا لملتقيات الدوري الماسي في شهر ماي المقبل، وكذلك بطولة العالم التي ستجري في شهر غشت المقبل، والطريق سيكون مفتوحا أمامي إن شاء الله للألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وخصوصا أن معنوياتي مرتفعة في الفترة الأخيرة، لذلك أتمنى أن أهدي بلدي ميدالية ذهبية جديدة في فرنسا إن شاء الله”.

وأوضح المتحدث نفسه في حديثه عن دعمه للمنتخب المغربي، في مونديال قطر قائلا، “مثل سائر المشجعين المغاربة، حضرت لدعم لاعبي المنتخب المغربي عن قرب بقطر، وتفاعلت كثيرا مع الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس من المدرجات، لذلك أحب أن أوجه لهم رسالة شكر من القلب وكذلك للاتحاد المغربي لكرة القدم، والمدير الفني وليد الركراكي على كل ما حققوه حتى الآن”.

وبالعودة لمسيرة البقالي الحافلة بالإنجازات، توهج البقالي بشكل كبير في سنة 2017، بعدما حقق أول ميدالية ذهبية خلال جولة ستوكهولم بالسويد، ليتبعها فضية في جولة الرباط، قبل أن يتمكن في سنة 2018 من التتويج بثاني ذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، في وقت اكتفى بالبرونزية بكل من الألعاب الإفريقية “الرباط 2019″، وبطولة العالم لألعاب القوى في العاصمة القطرية الدوحة.

وواصل البقالي تألقه بعد نحاجه في التتويج بذهبية سباق 3 آلاف متر حواجز في دورة الألعاب “طوكيو 2021″، قبل أن يتمكن في سنة 2022 من الظفر بذهبية في سباق 3 آلاف متر موانع، ضمن النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة يوجين الأمريكية.