انخفض صافي الدخل الموحد، لمجموعة بنك أوف أفريقيا، بنسبة 62٪ إلى 738 مليون درهم نتيجة التأثير المشترك للتبرع لصندوق كوفيد (1 مليار درهم) والزيادة الحادة في التكلفة الموحدة للمخاطر (+ 57٪).
وفي حالة عدم احتساب أثر التبرع لصندوق Covid-19، يقتصر الانخفاض في RNPG على 29٪ إلى 1.368 مليون درهم.
فعلى الرغم من الأداء الجيد للنشاط التجاري للمجموعة في عام 2020، إلا أن الارتفاع الحاد في تكلفة المخاطر والتبرع لصندوق Covid خفضا من صافي الدخل.
ففي عام 2020، زادت القروض الموحدة القائمة التي منحها بنك إفريقيا بنسبة 4٪ لتصل إلى 194.1 مليار درهم. وهي زيادة تفسرها المجموعة بـ “زيادة قروض البنك في المغرب بنسبة 4.4٪”.
وكشفت المجموعة أنها دعمت ما يقارب من 13 ألف شركة مغربية صغيرة ومتوسطة من خلال غلاف مالي قدره 14 مليار درهم منذ بداية 2020.
من جهتها، أظهرت ودائع العملاء الموحدة زيادة طفيفة بنسبة 2٪ إلى 207.1 مليار درهم.
وفيما يخص صافي الدخل المصرفي الموحد فقد ارتفع بنسبة 1٪ إلى 14 مليار درهم “مدفوعا بزيادة هامش الفائدة + 5٪ ونتيجة عمليات السوق + 3٪” حسب ما أشارت إليه المجموعة.
وتشير المجموعة إلى أن “مجلس الإدارة سيقدم إلى الاجتماع السنوي العام المقبل تعيين مديرين مستقلين من الجنسية المغربية، محمد القباج ونزهة الحريشي، وكذلك مدير مجموعة بنك إفريقيا مريم بوعزاوي”.

بيان اليوم