قال الرئيس المدير العام لمجموعة (التجاري  وفا بنك)، محمد الكتاني، إن نادي إفريقيا والتنمية، الذي أطلقته المجموعة  يضع رهن تصرف الفاعلين الاقتصاديين بإفريقيا وخارجها دراسات اقتصادية وقطاعية  علاوة على قاعدة بيانات حول أزيد من 180 بلدا.
 وأضاف الكتاني، في كلمة بمناسبة إطلاق المجموعة لهذا النادي، أن هذا الإطار الجديد يوفر أيضا طلبات العروض بإفريقيا و  غيرها من المعطيات التي ستسمح لهؤلاء الفاعلين المنخرطين بالنادي بتطوير أعمالهم  على الصعيد الدولي، من خلال حضورهم شخصيا أو عبر قنوات رقمية.
وتابع أن هذه اللبنة الجديدة، التي ستباشر مهامها في يناير المقبل من أجل تعزيز  منظومتها لمواكبة الفاعلين الاقتصاديين من القارة الإفريقية، ستعمل على تنظيم  والمشاركة في مؤتمرات اقتصادية ومنتديات دولية وكذا مناقشة مواضيع مختلفة.
 كما سيعمل النادي على توسيع شبكة العلاقات عبر المشاركة في المنتدى الدولي  “إفريقيا والتنمية”، وتنظيم بعثات الغرض منها تنظيم لقاءات ثنائية، وبعثات  استكشافية لدول وأسواق معينة والسوق التجارية الدولية التي تفتح أبوابها أمام أزيد  من 30 ألف شريك افتراضي من مستوردين ومصدرين ومستثمرين ينتمون لÜ 17 بلدا. وإلى  جانب هذه القنوات تنضاف شبكة الشركاء الدوليين الذين تربطهم بالمجموعة اتفاقات  استراتيجية مثل بنك الصين وبنك التنمية الصيني وإكسيم بنك (الصين)، ومؤسسة  الاستثمار الخاص لما وراء البحار وإكسيم بنك ( الولايات المتحدة الأمريكية).
كما سيقوم نادي إفريقيا والتنمية بعملية مواكبة للمستثمرين الأفارقة والدوليين  من أجل استقطاب الزبناء وإنجاز مشاريعهم بالبلدان التي تنشط بها (مجموعة التجاري  وفا بنك)، فضلا عن تكوين المسيرين، من خلال تنظيم دورات تكوينية عالية المستوى  موجهة لأصحاب القرار ومسيري المقاولات وتهم مواضيع خاصة بالإدارة وريادة  الأعمال.
ويتوجه النادي بالخصوص إلى مسيري وأصحاب المقاولات والموظفين السامين في الدولة  والشخصيات المؤثرة داخل إفريقيا وخارجها، سواء من زبناء المجموعة أو من غيرهم  شريطة أن يستوفوا معايير محددة.
ويشرف على هذا النادي فريق خاص بمقر (التجاري وفا بنك)، كما يتوفر على مراسلين  دائمين على مستوى الهيئات المركزية والمصارف والشركات التابعة للمجموعة على الصعيد  الدولي يعملون من أجل تمديد ومضاعفة أنشطة النادي طيلة السنة.
 معلوم أن مجموعة (التجاري وفابنك)، أطلقت يوم الخميس  بالدار البيضاء، لبنة جديدة من أجل تعزيز منظومتها لمواكبة الفاعلين الاقتصاديين  من القارة الإفريقية، وذلك عبر إطلاق “نادي إفريقيا والتنمية”.
وقال الكتاني إن المجموعة تسعى إلى أن تجعل من النادي منصة للخدمات بقيمة مضافة  ومبادرا لتنظيم نقاشات ولقاءات أعمال خدمة لمسيري الشركات وأصحاب القرار من القارة  الإفريقية، وكذا قوة اقتراحية من أجل اندماج إفريقي أفضل ومحيط جيد للأعمال  بإفريقيا. وأوضح أن النادي، الذي سيباشر مهامه في يناير المقبل، يطمح أن  يكون ناديا إفريقيا مفتوحا، يكمن الغرض منه في إعطاء الأولوية لتكوين شبكة بين  الدول الإفريقية تضم أصحاب القرار وفاعلين اقتصاديين وموفري فرص التنمية والتفكير  بشأن المبادلات والاستثمارات في القارة.
وتابع أن النادي يطمح أيضا إلى توفير فرص ولقاءات عمل بين حاملي المشاريع  والمستثمرين بمناسبة الملتقيات التي تنظمها المجموعة والمصارف التابعة لها في  إفريقيا وشركاؤها الاستراتيجيين، وإحداث فضاء للتفكير وتقاسم المعلومات بين مختلف  الفاعلين الأفارقة والدوليين (اقتصاديين وماليين…)، وتمكين أعضاء النادي من ولوج  حر لأدوات ومعلومات حصرية ذات قيمة مضافة عالية تسمح لهم بتطوير نشاطهم على الصعيد  الدولي.