في كلمة اللجنة التحضيرية للجمع التأسيسي للمنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية التي تلاها المصطفى العياش رئيس المنظمة، تمت الإشارة إلى أن اختيار يوم 11 يناير، له دلالات عميقة، وبأن اللجنة استحضرت هذا اليوم للنهوض من جديد لشحذ الهمم، وإذكاء روح المواطنة، على غرار ما فعله ثلة من الوطنيين الغيورين منذ 67 سنة خلت، حين التأموا من أجل استصدار وثيقة المطالبة بالاستقلال، سطروا من خلالها مجموعة من الأهداف التي عملوا من أجلها حتى حصل المغرب على استقلاله من تسلط الحماية الفرنسية.
باسم اللجنة التحضيرية، قال المصطفى عياش “ها نحن نجتمع اليوم كجيل ما بعد الاستقلال من أجل خلق إطار جمعوي، الهدف من ورائه الدفاع عن وحدة وطننا الحبيب وإذكاء وترسيخ روح المواطنة الحقة”. لقد إلتئمنا كفاعلين ومناضلين وطنيين مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 35 للمسيرة الخضراء، مقررين بذلك العمل من أجل خلق إطار يعمل على الدفاع عن مغربية الصحراء في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب كحل عادل ومنصف لإنهاء النزاع المفتعل بأقاليمنا الصحراوية والذي تحركه أيادي تعمل على إثارة البلبلة وتمويل الانفصال معطلة بذلك الوحدة المغاربية المنشودة”.
فقد أكد المصطفى عياش أن الغاية من الميثاق التأسيسي هو أن المنظمة ستعمل بجانب القوى الوطنية الحية للمساهمة كمنظمة فاعلة للعب دور الديبلوماسية الشعبية الموازية في تناغم تام مع الديبلوماسية الرسمية، مضيفا أن المنظمة، منذ التأسيس، لنم تدخر جهدا طيلة هاته السنوات لمواكبة والدفاع عن قضايانا الوطنية إن على مستوى إصدار البيانات أو النداءات والندوات الميدانية بالدار البيضاء والرباط وزاكورة وباسفي وبالعيون وبوجدور وبمدينة سلا وكذلك وقفات استنكارية أمام سفارات أساءت للوطن خصوصا أمام سفارة الجزائر بالرباط وأمام قنصلية الجزائر التي وقع ما وقع أثناء الاحتجاج وكذلك وقفة أمام منظمة غوث اللاجئين تضامنا مع مصطفى سلمى وكذلك الوقفة التي دعت إليها المنظمة أمام سفارة السويد شارك فيها المغاربة من طنجة الى لكويرة حصدت 45 ألف مشارك وتراجعت السويد عن اعترافها بما يسمى ب بوليزاريو….وعدة مواقف تحسب للمنظمة.
اليوم ونحن نستعرض العمل الوطني التي قامت به المنظمة والمغاربة من أجل الوطن والمقدسات طيلة هاته السنين، يقول المصطفى غياث، لم ولن نسمح لأي كان أن يشكك في قضيتنا. كما أننا في المنظمة نرفض من أي كان أن يسيء للمغاربة .
إن المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية التي قامت بمهامها النضالية تقف إجلالا للأساتذة اللذين نابوا عنها في الملف الجنحي، المتابع فيه محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بقضية تتعلق بإهانة هيئة منظمة والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة بواسطة الوسائل الالكترونية والتي انتهت فصوله بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بإصدار حكمها في النازلة والقاضي بالسجن أربع سنوات؛ وتطالب بإلحاح المسؤولين التوصل لصفحة رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي رفض الكشف عن القن السري لصفحته. وهي صفحة ستكشف لا محالة عن معطيات ترفع مستوى القضية من مستواها الجنحي إلى مستوى جنائي، خصوصا وأن ذات التقرير وجد لدى ممثل جبهة البوليساريو بروسيا…
لقد فشلت مناورات النظام العسكري الجزائري في إلحاق أي هزيمة دبلوماسية تذكر بالدبلوماسية المغربية الرشيدة، وبعد تطهير القوات المسلحة الملكية لمعبر الكراركارات من البوليساريو، وبالنظر إلى صمام الأمان الذي يشكله الجدار الأمني العازل، تتشبث الجزائر بقشة “البوليساريو”و تعةل على تحركات بعض المشبوهين من انفصاليي الداخل في محاولة يائسة لاستخدام هذه الأصوات المبحوحة لتبني أجندتها المناوئة للشرعية المغربية على كل ترابه بالأقاليم المغربية الجنوبية، فلم يعد أمام النظام العسكري سوى الرهان على تحركات انفصالي الداخل من أجل القيام بأعمال مارقة في المدن الصحراوية المغربية تارة؛ أو على أصوات تتمترس وراء يافطات حقوق الإنسان…
إن الشعب المغربي يعيش اليوم مرحلة مفصلية مميزة، خلقت لديه حالة فرح عارمة، ولم لا، وهو يتابع إنجازات الجيش المغربي في الصحراء التي تحولت إلى قبلة للقنوات العالمية الشاهدة على لبنات حضارية تترسخ يوما بعد يوم.
التحريض ضد الوحدة الترابية والمقدسات الوطنية خط أحمر عند المغاربة
الوسوم