الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تؤكد أن التمور المستوردة مطابقة للمعايير الدولية

تتميز موائد الصائمين في شهر رمضان بالمغرب بأصناف مختلفة ومتنوعة من الوجبات، ورغم اختلاف موائد الإفطار وفق عادات وتقاليد منطقة وأخرى، فإن “التمور” تبقى على رأس أصناف هذه الموائد الرمضانية بحيث يكثر عليها الإقبال خلال هذه الأيام المتزامنة وقرب شهر الصيام، خصوصا، التمور الجزائرية التي تباع بكثرة في الأسواق المحلية بالعاصمة الاقتصادية.
وعلى إثر انتشار تحذيرات عبر وسائط التواصل الاجتماعي، من أن تمورا جزائرية تغزو أسواق المملكة، يشتبه في أنها مهربة عبر مالي وموريتانيا، وعبر معبر الكركرات، تفتقد لأدنى معايير شروط السلامة والصحة، بادرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، للتأكيد أن التمور المستوردة من تونس والجزائر والسعودية والإمارات مطابقة للمعايير الدولية في ما يتعلق ببقايا المبيدات، وثبت خلوها من بقايا المواد المسرطنة، موضحة في بلاغ تتوفر بيان اليوم على نسخة منه، أنها أخذت عينات مخبرية بشكل اعتباطي من سوق الجملة بالدار البيضاء.
هذا، وكان عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عدي شجري، نبه إلى أن التحاليل المخبرية، ذكرت فى وقت سابق احتواء التمور الجزائرية المصدرة إلى دول أوربية، على مواد مسرطنة تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، بسبب استعمال مبيدات ومواد كيماوية ممنوعة.
ودعا إلى تشديد المراقبة سواء على مستوى الحدود أو على مستوى الأسواق، حماية للمنتوج الوطني وتثمينه وحماية للمستهلك المغربي كأولوية.
يشار إلى أن جريدة الشروق الجزائرية، ذكرت أن فرنسا سحبت كميات كبيرة من التمور الجزائرية من الأسواق، بسبب احتوائها على مواد كيماوية مسرطنة، ما شكل صدمة في الجزائر.
وحسب نفس الجريدة فإن التحاليل المخبرية التي أنجزت في فرنسا، أثبتت احتوائها على بقايا كيميائية سامة بنسبة 400 بالمائة.

 سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top