أكد منظمو ماراطون الرباط الدولي أن الهدف خلال الدورة الثامنة التي تنظم يوم 27 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، هو تجاوز 30 ألف مشاركا.

وأضاف المنظمون، خلال ندوة صحافية نظمت يوم الجمعة الماضي بالرباط من أجل تسليط الضوء على التحضيرات للماراطون، أن الدورة السابعة عرفت مشاركة 29 ألف عداء وعداءة، مؤكدين أن الطموح خلال هذه السنة هو زيادة عدد المشاركين في الماراطون ونصف الماراطون وتسجيل أرقام قياسية.

وأبرزوا أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى اتخذت كل الإجراءات والتدابير التنظيمية الضرورية من أجل إنجاح هذا العرس الرياضي، لافتين إلى أنه تم اعتماد المطاف الجديد للماراطون ونصف الماراطون و10 كلم من طرف الجمعية الدولية للسباقات على الطريق بعد إجراء تعديل على نقطة الانطلاق والوصول.

وقال الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، محمد غزلان، في كلمة بالمناسبة، إن الماراطون يعود في هذه الدورة بعد حصوله على شهادة التبريز “لابيل”، مضيفا أن المنظمين يطمحون إلى الحصول على شهادة التميز للنخبة.

وأشار إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه مكونات الجامعة هو ملاءمة الماراطون للمعايير الجديدة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، مؤكدا أن مطاف الماراطون يمر على مختلف المآثر العمرانية التي تزخر بها مدينة الرباط.

وسجل أن المنظمين استحضروا الجانب البيئي في دورة هذه السنة من خلال تدبير النفايات والنقل المشترك.

وتابع أن هذه الدورة تأتي قبل بطولة العالم لألعاب القوى 2025 بطوكيو، لافتا إلى ماراطون الرباط يشكل محكا حقيقا لتحقيق إنجازات كبيرة والتأهل لهذا الاستحقاق العالمي.

من جانبها، قالت مديرة التواصل بالجامعة الملكية المغربي لألعاب القوى، حكيمة بن شريفة، إن العاصمة ستكون وجهة للعديد من الزائرين والسياح، مضيفة أن ماراطون الرباط يعد فرصة سانحة لاكتشاف المعالم السياحية والتاريخية والطبيعة للعاصمة.

وأبرزت أن احتضان الرباط للأحداث الرياضية الكبيرة يعكس الدور الريادي للمملكة في الانفتاح على محيطها الجغرافي، مشيرة إلى أن الماراطون أصبح قبلة للعديد من العدائين العالميين إلى جانب أبطال مغاربة.