حصيلة المجازر الصهيوينة تصل إلى حوالي 51 ألف شهيد وأكثر من 115 ألف مصاب

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أول أمس السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إلى “50 ألفا و669 شهيدا و115 ألفا و225 إصابة”.
وقالت الوزرة في التقرير الإحصائي اليومي: “وصل مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا و162 إصابة خلال 24 ساعة الماضية”.
وذكرت أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف الإبادة الإسرائيلية في) 18 مارس 2025 بلغت 1309 شهداء و3184 إصابة”.
وبذلك أفادت الوزارة بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفا و669 شهيدا و115 ألفا و225 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023″.
وشددت على أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
واستجابة لحالة الطوارئ في غزة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عقد قمة ثلاثية مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وذلك بمناسبة زيارته مصر يومه الإثنين وغدا الثلاثاء، في خطوة تعكس القلق الدولي المتزايد إزاء الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة.
وأوضح الرئيس الفرنسي في بيان نشره على منصة إكس أن هذه القمة تأتي “استجابة لحالة الطوارئ في غزة وفي إطار الزيارة التي سأجريها إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي”.
وتأتي هذه المبادرة الفرنسية في ظل استئناف الجيش الإسرائيلي لهجومه العسكري على قطاع غزة في 18 مارس، بعد شهرين من الهدوء النسبي الذي أعقب هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب المدمرة.
ويأتي الإعلان عن هذه القمة الثلاثية في سياق جهود إقليمية ودولية متصاعدة لوقف إطلاق النار في غزة وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها القطاع.
وقد سبق الإعلان عن القمة اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون أول أمس، حيث تباحث الزعيمان حول “تطورات الأوضاع في غزة” واستعرضا “الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع”، بالإضافة إلى مناقشة “أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال زيارة مرتقبة لماكرون إلى مصر”.
بالإضافة إلى مباحثاته في القاهرة، من المقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي غدا الثلاثاء إلى مدينة العريش، الواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترًا من قطاع غزة. وهناك سيلتقي بجهات إنسانية وأمنية، وذلك في خطوة تهدف إلى “إظهار سعيه المستمر” لتحقيق وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.

Top