عبر العديد من سكان مدينة الجديدة وخاصة مستعملي شارع المسيرة الخضراء والشارع المؤدي لمحطة القطار عن استيائهم وتذمرهم من بطء سير أشغال تهيئة الشارعين، وعلى الخصوص شارع المسيرة الذي يعد أحد أهم المحاور الطرقية بمثابة شريان المدينة.
وحمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية بطء الإصلاحات بهذا الشارع الحيوي إلى الشركة النائلة للصفقة من جهة، والمجلس البلدي من جهة ثانية والذي لم يحدد عبر لوحة كاشفة الجدولة الزمنية للإصلاح والتهيئة.
وأغضب تعثر أشغال تهيئة شارع المسيرة، ساكنة وتجار ومهنيي الشارع المذكور الذين ضاقوا ذرعا بطول الانتظار في إتمام أشغال تهيئته والتي ما فتئت تبدأ في كل مرة حتى تتوقف على حد قول المتضررين.
وسبب بطء التهيئة هذا، خسائر مادية كبيرة لأرباب المقاولات والمقاهي والتجار بهذا الشارع، وهم يناشدون الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل الإقليم بالتدخل العاجل قصد تسريع وتيرة الأشغال حتى يعود الشارع إلى وضعه الطبيعي كونه القلب النابض لمدينة الجديدة، ملفتين في الوقت نفسه إلى أن تسريع وتيرة الأشغال لا يعني عدم احترام معايير الجودة المنصوص عليها في دفتر التحملات، داعين في ذات السياق إلى ضرورة احترام الشركات نائلة لصفقة إنجاز هذه المشاريع، للالتزامات المسطرة في دفتر التحملات، قصد استكمال الأشغال في الآجال المحددة مع تحديد جدولة زمنية لتدارك التأخير الحاصل في إنجازها.
وتعاني أهم شوارع المدينة إهمالا كبيرا، حيث تنتشر عبر طول هذه الشوارع حفرا تشكل عائقا في وجه حركة المرور، إضافة إلى كونها تلحق أضرارا بالمركبات، كما تسبب في حوادث سير كثيرة .
والجدير بالذكر ان المجلس البلدي لمدينة الجديدة كان قد تعهد في وقت سابق بإعادة تأهيل وهيكلة عدة شوارع رئيسية، منها شارع المسيرة الخضراء و شارع عائشة مناف الممتد من المستشفى الإقليمي محمد الخامس إلى غاية دواري لشهب ودوار ابراهيم، وشارع محمد الخامس بوسط المدينة وشارع عبد الكريم الخطيب وعثمان بن عفان الممتدان على طول واحد، من ملتقى شارع بن باديس قرب صهريج المياه “لاراديج” إلى غاية محطة القطار مرورا عبر حي النجد ودوار الغزوة.، بالإضافة إلى تهيئة مدخل طريق مراکش، الممتد على طول الحي بالجديدة، وهو ما تنتظره ساكنة عاصمة دكالة بفارغ الصبر.
< عبد الله مرجان