قال منير الجعواني مدرب شباب قصبة تادلة، أن الفريق حقق الصعود قبل ثلاثة دورات، مردفا أن التحدي كان كبيرا خاصة بعد موسم شاق قضيته في فريق المحمدية الذي حاول تفادي النزول إلى الهواة وتعذر عليه ذلك وتأسف لما حدث.
و أضاف الجعواني في حديث لبيان اليوم أن الموسم الحالي أنه عاش تجربة جديدة في مساره المهني وهيأ له المسؤولون وفعاليات الفريق ظروفا ملائمة منذ البداية وسطر برنامجا عمليا يرمي إلى تحضير مجموعة منسجمة متكاملة قادرة على تحقيق المطلوب وتحقيق الايجابي.
وأوضح مدرب قصبة تادلة أنه استطاع أن يرمم التركيبة اعتماد على ما يتوفر عليه من اللاعبين بنسبة 70 في المائة مع إضافة عناصر تستجيب للمعايير في جميع المراكز، ورغم ذلك واجه صعوبات متنوعة لأنه يعمل على تكوين فريق يشتغل بأسلوب جماعي جيد وكان ذلك.
وتابع الجعواني حديثه أن من عادته في عمله أن يواجه مباراة تلو الأخرى ويستعد لكل محطة دون التفكير المسبق في الموالية. حيث كان يراهن على كسب نقطة من تعادل أو ثلاثة نقط من فوز والرهان على تفادي الهزيمة في المباريات التي نجريها عندنا، مضيفا أنه لم ينطلق بهدف تحقيق الصعود إلا في المباراة التي انتصر فيها على فريق يوسفية برشيد وتحول رصيدنا إلى 43 نقطة.
وأشار أن الدوري صعب وإلى حدود الدورة الخامسة عشر والعشرين كانت الفرق الخمسة عشرة ورائنا مهددة بالنزول حسابيا.. وعندما جمع الفريق 46 نقطة أمنت مكانته في الصدارة.
وختم الجعواني قوله أنه كان يطلب من اللاعبين أن لا يفكروا كثيرا في الصعود بل في كسب المباريات في ظروف يحضرها المكتب المسير، كما حفز اللاعبين على الاجتهاد وربح منح المباريات، مشيرا أن اللاعبين التزموا واجتهدوا وتحملوا أعباء موسم شاق حققوا فيه إنجازا هاما يهم المدينة والجمهور ساهم بكل ما يملك في محطات الموسم وكانت رغبته كبيرة في نقل فريقه إلى قسم الكبار.
محمد أبو سهل
الجعواني: صعود قصبة تادلة هو ثمرة لمجهودات كل الفعاليات بالمدينة
الوسوم