عقد المجلس الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بسيدي البرنوصي اجتماعا له عن بعد يوم الأحد 14 يونيو 2020، تفاعلا مع دورية الأمين العام للحزب .
وفي بداية هذا الاجتماع أعرب أعضاء المجلس الإقليمي عن متمنياتهم بالشفاء العاجل لجلالة الملك محمد السادس على إثر العملية الجراحية التي أجريت له يوم الأحد 14 يونيو 2020 والتي كللت بالنجاح.
وتميز هذا اللقاء بكلمتي كل من رشيد روكبان عضو المكتب السياسي للحزب المكلف بتتبع الجهة، الذي قدم من خلالها تقريرا مفصلا عن التوجهات السياسية والتنظيمية، والرهانات والتحديات التي تواجه بلادنا وحزبنا، والكاتب الإقليمي الذي بسط تقريرا باسم المكتب الإقليمي، تضمن تقييما مرحليا لعمل الفرع الإقليمي ورؤية استشرافية للأنشطة والبرامج والرهانات المستقبلية.
وقد عرف هذا الاجتماع نقاشا مستفيضا تناول جميع النقط المطروحة، وتم خلاله تثمين المخرجات السياسية والتنظيمية التي أقرتها اللجنة المركزية الاستثنائية المنظمة عن بعد، وبقناعة راسخة بالتحاليلِ والخلاصات والآفاق التي رسمتها هذه الأخيرة، والتنويه بالدينامية السياسية والإعلامية لحزبنا على الصعيد الوطني، ولاسيما من حيث إسهامه الجاد والنوعي بالمساهمة بمذكرة تتضمن مجموعة من المقترحات لما بعد جائحة كورونا.
وأشاد المجلس الإقليمي خلال هذا اللقاء بالمجهودات الكبيرة والتضحيات الميدانية التي مافتئ يبذلها الرفاق والرفيقات في إطار برنامج حافل بالأنشطة الحضورية قبل زحف جائحة كورونا على البلاد، والذي تنوع بين الطابع السياسي والتكويني والثقافي، لتستمر خلال مرحلة فرص حالة الطوارئ الصحية وطيلة شهر رمضان الكريم بتنظيم أنشطة تواصلية ونقاشات فكرية عمومية عن بعد، إيمانا من الفرع الإقليمي بضرورة المضي قدما في تطوير أداء الحزب على صعيد المجال الترابي للعمالة، ومواصلة أداء مهام الحزب السياسية والنضالية تجاه المواطنين والمواطنات في معاركهم اليومية وحول مختلف القضايا التي تجسد انتظاراتهم وتطلعاتهم، ولو في ظروف الحجر الصحي الصعبة.
كما ثمن المجلس الإقليمي العمل المتميز للمنظمات الموازية والمبادرات الهامة والطلائعية التي قامت بها خلال سير حالة الطوارئ الصحية، وخاصة الشبيبة الاشتراكية ومنظمة الطلائع – أطفال المغرب ومنتدى المناصفة والمساواة، من خلال تنظيم عدة أنشطة إشعاعية وتقديم دروس التقوية والدعم المدرسي عن بعد والقيام بمبادرات ذات طابع إنساني واجتماعي تجاه الأسر الهشة منعدمة أو محدودة الدخل. وأكد المجلس الإقليمي على مواصلة التعبئة والانفتاح على طاقات جديدة والرفع من وتيرة الإشعاع التنظيمي لحزبنا وتقوية صفوفه وتأهيله لكسب الرهانات ومواجهة التحديات القادمة.