قال الدولي المغربي السابق محسن ياجور، إن تجربته بالدوري القطري كانت إيجابية، حيث جاور ثلاثة أندية وهي نادي قطر، والأهلي والخور، حيث تمكن من تحقيق نتائج مميزة رفقة هذه الفرق وحاول إسعاد جماهيرها وسجل أهدافا يذكرها المتتبعون في دوري النجوم..
وأضاف ياجور الدوري القطري يختلف عن نظيره المغربي، وللدوريات في الخليج خصوصياتها التي تجعلها قريبة من كرة القدم في أوروبا، مشيرا أن الأندية تطلب الكثير من اللاعب المحترف عكس أندية أوروبا حيث جل اللاعبين في مستوى واحد.
وتابع في السنة الماضية سجل ثمانية عشر هدفا وفي الموسم المنقضي إحدى عشر هدفا وفي المجموع 29 هدفا، وضمنها ضربة جزاء واحدة، مشيرا أنه المهاجم الوحيد الذي لا ينفذ ضربات الجزاء، وأنه سعيد وفرح بما حققت.

> كيف كانت المحطة الأخيرة في قطر؟
>> كانت التجربة إيجابية في الدوري القطري وقد جاورت ثلاثة فرق وهي: النادي القطري، نادي الأهلي، و نادي الخور…وتمكنت من تحقيق نتائج مميزة في هذه الفرق وحاولت إسعاد جماهيرها وسجلت أهدافا يذكرها المتتبعون للدوري القطري….

> ماذا تمثل هذه التجربة في مسارك الرياضي؟
>> الدوري القطري يختلف عن نظيره المغربي، وللدوريات في الخليج خصوصياتها التي تجعلها قريبة من كرة القدم في أوروبا…الأندية تطلب الكثير من اللاعب المحترف عكس أندية أوروبا حيث جل اللاعبين في مستوى واحد…
وشخصيا كنت أشعر بثقل المسؤولية في الفريق وأنا مطالب بتسجيل الفارق في مختلف المجالات ضمن التشكيلة..

> كم سجلت من الأهداف؟
>> في الموسم الأخير سجلت إحدى عشر هدفا في سبعة عشر مباراة لأنني لم أشارك في جميع المباريات بسبب إصابات…

*وخلال فترة تواجدك مع ثلاثة فرق؟
>> في السنة الماضية سجلت ثمانية عشر هدفا وفي الموسم المنقضي إحدى عشر هدفا وفي المجموع 29 هدفا وضمنها ضربة جزاء واحدة…وربما أنا المهاجم الوحيد الذي لا ينفذ ضربات الجزاء.. وأنا سعيد وفرح بما حققت.

> كيف كانت بدايتك؟
>> كانت بدايتي في فرق الأحياء…خصوصا في منطقة سباتة والتي تعج بالمواهب في كرة القدم، ومن هذا الحي برزت أسماء كثيرة من بينها سعيد الصديقي، يوسف فرتوت، رضوان العلالي، مصطفى خليف، حميد ناصر وغيرهم..
والتحقت بملعب تيسيما وهو الأقرب لحينا وأول حصة تدريبية في الرجاء كانت تحت إشراف المدرب “البودالي” مكتشف عدد كبير من المواهب وأشكره جزيلا…
وكانت الفرق التي تتكون في ملعب تيسيما تواجه الفرق المكونة في ملعب الوازيس، وهناك اكتشفني المدرب فتحي جمال، وحولني إلى الوازيس وهي دفعة أخرى في بدايتي…

> كيف كانت التجربة الأولى في الرجاء؟
>> عشت تجربتي الأولى في فريق الرجاء وفزت بلقب البطولة وكأس العرب تحت إشراف المدرب الراحل أوسكار وبلغنا نصف نهائي كأس افريقيا…

> كيف غادرت الرجاء الى نادي كياسو السويسري؟
>> قبل بداية الموسم انتقلنا إلى سويسرا استعدادا للدوري الجديد 2007، وهناك فضلت البقاء والتخلي عن الفريق رفقة صديقي سعد فتاح بحثا عن الأفضل،
سعيد فتاح عاد إلى المغرب واخترت الاستمرار هناك وحملت قميص فريق ” كياسو” السويسري لمدة سنة… شاركت في خمسة عشر مباراة سجلت فيها أربعة عشر هدفا والمستوى الذي ظهرت به مكنني من شد اهتمام فريق بلجيكي وعمري دون العشرين، بدون استقرار ولا وثائق وفريق الرجاء يطاردني وراسل الفيفا في موضوعي…
كنت أتدرب وفكري شارد في موضوع وضعيتي…ورغم ذلك تغلبت على كل الاكراهات وواصلت المسار في الاغتراب.

> بعد فريق كياسو السويسري؟
>> انتقلت الى نادي شارل لوروا البلجيكي، وقضيت به سنتين وفريق الرجاء يطالب بإنصافه في الموضوع والمشكل استمر خمس سنوات..
وبعد الفريق البلجيكي التحقت بالوداد ولم يحل المشكل إلا بعد انتهاء العقد الذي ربطني بالوداد والتحاق امحمد فاخر بالرجاء، ساعدني كثيرا حيث دخلت في مشروع يرمي الى تحقيق نتائج كبيرة جاءت في البطولة وكاس العالم للأندية، وفي هذه المحطة تم التنازل عن شكاية الرجاء لدى الفيفا.

> لعبت للرجاء والوداد والمنتخب الوطني؟
>> نعم حملت قميص فريقي الرجاء والوداد وحققت إيجابيات ونفس التألق كان في المنتخب الوطني للشبان، حيث بلغنا رفقة المدرب فتحي جمال نصف نهائي كأس العالم في هولندا 2005، وخسرنا أمام نيجبريا في نصف النهاية.
ولن أنسى الرجاء الذي كونني والوداد الذي ساعدني في وقت كنت في حاجة اليه…ثم لعبت لفريق المغرب التطواني في تجربة بطعم اخر كانت جيدة…

كم قضيت من سنة في مدار كرة القدم؟
>> قضيت أربعة عشر سنة في مساري مع كرة القدم وهي فترة حافلة وناجحة لعبت للرجاء والوداد والمغرب التطواني، وعشت الاحتراف في سويسرا وبلجيكا والخليج. كما حملت قميص المنتخب الوطني وبلغت العالمية مع الرجاء في كأس العالم للأندية.
والحمد لله هي إنجازات هامة واللاعب مقرون بالطموح وأملي تحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب الوطني…

حاوره: محمد أبو سهل

ياجور..الغوليادور..

محسن ياجور لاعب كرة قدم من مواليد مدينة الدار البيضاء في 14 يونيو 1985، بدأ مسيرته مع نادي الرجاء الرياضي ثم انتقل إلى نادي كياسو السويسري في أكتوبر 2007 والذي لعب له إلى غاية يوليوز 2008 قبل أن ينتقل إلى نادي رويال تشارليروا، وفي يوليوز 2010 إنضم إلى نادي الوداد الرياضي لمدة موسمين، ثم انتقل لبمارس مع نادي الرجاء الرياضي إلى حدود 2014 لينتقل إلى فريق المغرب التطواني المتأهل لكأس العالم للأندية، لينتقل بعدها إلى نادي قطر القطري و لعب لهم نصف موسم بعدها أعير إلى النادي الأهلي و بعدها انتقل إلى نادي الخور في فبراير 2016
تمكن ياجور من التألق في أول موسم له مع الوداد حيث سجل له 8 أهداف في 26 مباراة ضمن الدوري المغربي بالإضافة إلى 5 أهداف حاسمة في 12 مباراة ضمن دوري أبطال إفريقيا 2011 لعل أبرزها هدفين في مرمى الأهلي المصري في المباراة التي انتهت بالتعادل 3 – 3 في ستاد القاهرة الدولي.
عاد مرت أخرى إلى فريقه الأم في 2012 تمكن من تتويج معه في موسم واحد بلقب البطولة المغربية 2012/2013 وتسجيله لـ 10 أهداف رفقة الفريق و كأس العرش و تأهل إلى كأس العالم للأندية، مباشرة لاعتبار أن المغرب كان منظما للبطولة.
فقد تمكن من تسجيل هدفين في البطولة مناصفة مع الساحر البرازيلي رونالدينهو و الفوز بالكرة البروزية فيفا، فقد كان من اللاعبين من ساهموا في الإنجاز الكبير الذي حققه النادي لوصولهم للمباراة النهائية، كما أنه من سجل في مباراة النصف أمام فريق الساحر ضد أتليتكوا منيروا.
بدا اللعب مع المنتخب مند 18 سنة من عمره فقد تالق مع المنتخب الوطني في كاس العالم للشباب 2005 التي اقيمت في هولندا وسجل 4 اهداف وقاد المنتخب لاحتلال المركز الرابع. بعدها غاب عن المنتخب للسنوات عديدة حيت تلك الفترو عاشو المنتخب مجموعة من الاخفاقات لييعود مجددا مع إلى بطولة أفريقيا للمحليين ويسجل 4 اهداف وتتوقف مسيرة المنتخب في الربع النهائي في مباراة غريبة عرفت تسجيل المنتخب النيجري في الدقائق الاخيرة و فاز ب4 اهداف مقابلة