الدولي السابق يتحدث لـبيان24 عن نهائيات “كان” 88 بالدارالبيضاء

قال الدولي الجزائري السابق لخضر بلومي، إن نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بمدينة الدارالبيضاء، سنة 1988، هي محطة لن تنسى في تاريخ كرة القدم الإفريقية، على اعتبار أن الجزائر شاركت بمنتخب متواضع واحتلت المرتبة الثالثة.
وأضاف بلومي في حوار خص به بيان اليوم، أن مستوى منتخب المغرب والجزائر لهما نفس المستوى ولهما نجوم في أندية أوروبية وحتى تونس تسير في نفس الاتجاه، مضيفا أن المشكل هو أن هؤلاء اللاعبين يتميزون بالأداء في أنديتهم الاحترافية بالخارج عكس ما يقدمون في منتخبات بلدانهم الأصلية. وفي ما يلي نص الحوار..
> حاوره: محمد أبو سهل

< هل تتذكر نهائيات كأس إفريقيا بالمغرب سنة 1988 في مدينتي الدار البيضاء والرباط؟
> هي محطة لن تنسى في تاريخ كرة القدم الافريقية دورة أقيمت في المغرب، وشاركنا بمنتخب متواضع وأنهينا مسار المنافسات في الرتبة الثالثة وكانت مشاركتنا مشرفة وجيدة في المغرب.

< ماذا عن مسارك المميز في كرة القدم بالجزائر وفي إفريقيا عدة ألقاب.
> نعم هو جيل الثمانينيات الذي عملنا بمكوناته على تشريف كرة  القدم العربية والإفريقية ومثلنا شمال إفريقيا جيدا واجهنا منتخب ألمانيا في المونديال بحماس كبير وفي حوزتي عدة ألقاب (كرة ذهبية إفريقية وأحسن لاعب…)، ولن أنسى الفوز على منتخب ألمانيا في مونديال إسبانيا بالنتيجة والطريقة وكانت مشاركة كرة القدم الجزائرية جيدة.. وأحرزت أول كرة ذهبية للجزائر في إفريقيا والذكريات كثيرة.

< ما رأيك في كرة القدم بالمغرب مقارنة بنظيرتها في الجزائر؟
> هو نفس المستوى في البلدين ولهما نجوم في أندية أوروبية وحتى تونس تسير في نفس الاتجاه، لكن المشكل أن هؤلاء اللاعبين يتميزون بالأداء في أنديتهم الاحترافية بالخارج عكس ما يقدمون في منتخبات بلدانهم الأصلية. وأرى أن مستوى منتخبي المغرب والجزائر عادي وأقل مما كنا عليه في عقدي الثمانينات والتسعينات.

< كيف ترى الدورة الإفريقية القادمة في الغابون وربما تبقى المجموعة التي يوجد فيها منتخب الجزائر هي الأقوى والأصعب؟
>هي أقوى مجموعة على الورق فقط والنتائج في الإقصائيات كانت عادية وبالتحضير والاجتهاد تكون الأمور أفضل في الغابون، وأن المنتخب الجزائري في مجموعة معقدة تفرض تحضيرا جيدا وتدبير إيجابيا للمباريات، وبمعنويات مرتفعة يمكن الذهاب أبعد في الأدوار الأولى والمنتخب مستمر في التباري بهدف إحراز مقعد في المونديال.

< رئيس الاتحاد الجزائري هدد اللاعبين بالاستغناء عن كل من يتخاذل في عمله؟
-نعم الإمكانيات متوفرة والطاقات المتمثلة في اللاعبين حاضرة في التشكيلة والمجموعة لا بأس بها والمشكل الذي عاشه منتخبنا في المباراتين الأخيرتين يمكن تجاوزه في النهائيات بالغابون.
< هل تفكر في الإشتغال في مجال التدريب على غرار لاعبي المنتخب؟
> لست وحدي في هذا المسار، لاعبون حملوا القميص الوطني انتقلوا إلى التدريب وتلاحظ أن الكرة في العالم تعتمد المدرب الأجنبي مع بعض الاستثناءات، وحظوظ المدرب المحلي ضئيلة جدا وناذرا ما ينجح مدرب في بلده.

< هل تراجعت الكرة في شمال إفريقيا مقارنة مع الوسط والجنوب في القارة؟
> المشكل في المحيط إضافة إلى الاحتراف والأمر متعلق بالنادي في البلدان بشمال إفريقيا وبالتسيير خاصة، في أوروبا يبدو أن قدماء اللاعبين ينخرطون في التسيير خلافا لما يجري في جل البلدان العربية.

< مباريات الديربي في شمال إفريقيا.. ل تخدم كرة القدم في بلدان المنطقة؟
 >كرة القدم الإفريقية تطورت وبلدان الوسط والجنوب تجتهد أكثر من الشمال ومستوى لاعبي هذه البلدان يتضح في الاحتراف بأروبا. وبلدان افريقيا اليوم اختارت التكوين وتحضير اللاعبين عكس ما يجري في بلدان عربية والمشكل في التسيير بالأندية.

<كيف تابعتم الحارس الدولي بادو زاكي والمدرب حاليا في تجربة بالجزائر انتم كلاعبين قدامى عشتم معه في الميدان من قبل؟
> جل لاعبينا السابقين في العاصمة الجزائر استقبلوا المدرب زاكي بما يليق ويلزم والامر طبيعي لان مدربين من الجزائر يشتغلون في المغرب، وكما قلت من قبل…( تخرج من بلدك تنجح) والمدرب زاكي يؤطر حاليا فريق شباب بلوزداد فريق عريق انجب نجوما فنانين كبارا والحمد لله كون المدرب بادو ناجح حاليا وهذا يسرنا….

حاوره: محمد ابو سهل

Related posts

Top