الرباط مركز للتفكير والالتزام البيئي المكثف على الصعيد العالمي

التأمت عاصمة المملكة يوم الخميس 22 ابريل الجاري، بمعية المدن الخمس الأخرى وهي واشنطن ونيويورك وشانغهاي وروما وبومباي التي تم اختيارها، من طرف شبكة “أورث داي نيتوورك”، للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس الشبكة في تآزر كبير، وذلك من خلال إحياء “يوم الالتزام”، الذي يمثل المحور الرئيسي للحملة العالمية المخصصة للتفكير وإقرار التزام أكبر عدد ممكن في خدمة البيئة.

وشكلت القضية البيئية، وعلى رأسها التغيرات المناخية والتشريع البيئي، صلب النقاشات في الرباط وباقي بوع المملكة، التي انضمت بذلك إلى ملايين الأشخاص عبر العالم بغية تحليل والتفكير واقتراح المبادرات العاجلة اللازمة والالتزام بتحقيقها، والعمل على تحفيز كل مقاولة من شأنها الحفاظ على كوكب الأرض وخلق عالم متجه صوب التنمية المستدامة.

وتميز هذا اليوم الذي يدعو إلى تعبئة الجميع من أجل التزام فعلي مكثف، بالتوقيع على اتفاقية إطار بين الدولة والجهات ال16 للمملكة، بخصوص تفعيل المخططات المتعلقة بالمناخات المحلية، ومجموعة من العقود الأخلاقية والتقنية والمجتمعية.

وتضمن البرنامج كذلك توزيع جوائز على الأشخاص والمقاولات والجمعيات التي تتميز بأعمال متفردة لخدمة البيئة والتنمية المستدامة.

كما تم تنظيم معارض لمشاريع إيكولوجية مهيكلة تثمن المبادرات الأكثر ابتكارا على الصعيد الوطني، وسيتم في الوقت ذاته تنظيم موائد مستديرة تجمع بين السكان المنتمين لنفس الحي أو المقاولات العاملة في نفس القطاع, بغية البحث عن حلول لمشاكل محددة.

وتم القيام بالعديد من المبادرات التي تؤكد على هذا الالتزام عبر البلاد، على المستوى الفردي والأسري والجماعي أو المهني.

الاحتفالات بيوم الأرض في المغرب: صدى دولي كبير

لقي النجاح الجلي لـ “أيام المشاركة” التي انطلقت يوم السبت 17 ابريل بمجموعة من الأنشطة التي عمت كل المناحي، والتي وصلت إلى ذروتها من خلال الفضاء الإيكولوجي الذي تم تدشينه على مستوى ساحة لوداية بالرباط، من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وإعجاب الجمهور العريض بكل الأنشطة المنظمة على جميع الأصعدة وفي عموم التراب الوطني، صدى كبيرا في الخارج، وعلى الخصوص لدى المدافعين عن البيئة.

وكان للاشعاع الواسع للحملة صدى عالمي شاسع حيث ارتفعت العديد من الأصوات لتقول أن المغرب الذي راكم ضمن سجله ما يقرب من 10 آلاف إجراء بيئي (أخضر)، بصدد ربح رهانه المتمثل في جعل هذه الذكرى الأربعين لـ “يوم الأرض” حدثا متميزا، وإظهار موقعه ضمن الصفوف الأولى في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة، مستندا على الحصيلة التي راكمها وعلى رأسها الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.

وفي هذا الصدد، عبرت رئيسة شبكة “أوروث داي نيتوورك”، السيدة كاثلين روجرز، عن امتنانها الفائق وشكرها الجزيل للمغرب.

وأكدت السيدة روجرز على الخصوص، أن المغرب أبان عن التزامه في خدمة البيئة من خلال تحقيق تقدم غير عادي، ليس فقط على مستوى العاصمة، وكذا عبر إظهار اهتمامه بخصوص البحث عن حل للإشكالية التي تشوب البيئة.

وأوضحت رئيسة الشبكة، أن المغرب جعل من البيئة أولوية كما انه انخرط بشكل كامل في هذه الحركية من خلال ميثاقه البيئي الكفيل بتحقيق اقتصاد صديق للبيئة. وعرف فضاء السويسي في نهاية الأسبوع الماضي، اختتام البرنامج بيوم الاحتفال مع مجموعة من الفنانين المغاربة والعالميين، الذين اعتلوا الخشبة لاحياء حفل بيئي كبير، إضافة إلى سلسلة من الشهادات حول مختلف مظاهر المحافظة على البيئة تقدمها شخصيات مغربية وأجنبية مرموقة تنتمي لمختلف المشارب.

Normal 0 21 false false false MicrosoftInternetExplorer4 التأمت عاصمة المملكة يوم الخميس 22 ابريل الجاري، بمعية المدن الخمس الأخرى وهي واشنطن ونيويورك وشانغهاي وروما وبومباي التي تم اختيارها، من طرف شبكة “أورث داي نيتوورك”، للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس الشبكة في تآزر كبير، وذلك من خلال إحياء “يوم الالتزام”، الذي يمثل المحور الرئيسي للحملة العالمية المخصصة للتفكير وإقرار التزام أكبر عدد ممكن في خدمة البيئة.

وشكلت القضية البيئية، وعلى رأسها التغيرات المناخية والتشريع البيئي، صلب النقاشات في الرباط وباقي بوع المملكة، التي انضمت بذلك إلى ملايين الأشخاص عبر العالم بغية تحليل والتفكير واقتراح المبادرات العاجلة اللازمة والالتزام بتحقيقها، والعمل على تحفيز كل مقاولة من شأنها الحفاظ على كوكب الأرض وخلق عالم متجه صوب التنمية المستدامة.

وتميز هذا اليوم الذي يدعو إلى تعبئة الجميع من أجل التزام فعلي مكثف، بالتوقيع على اتفاقية إطار بين الدولة والجهات ال16 للمملكة، بخصوص تفعيل المخططات المتعلقة بالمناخات المحلية، ومجموعة من العقود الأخلاقية والتقنية والمجتمعية.

وتضمن البرنامج كذلك توزيع جوائز على الأشخاص والمقاولات والجمعيات التي تتميز بأعمال متفردة لخدمة البيئة والتنمية المستدامة.

كما تم تنظيم معارض لمشاريع إيكولوجية مهيكلة تثمن المبادرات الأكثر ابتكارا على الصعيد الوطني، وسيتم في الوقت ذاته تنظيم موائد مستديرة تجمع بين السكان المنتمين لنفس الحي أو المقاولات العاملة في نفس القطاع, بغية البحث عن حلول لمشاكل محددة.

وتم القيام بالعديد من المبادرات التي تؤكد على هذا الالتزام عبر البلاد، على المستوى الفردي والأسري والجماعي أو المهني.

الاحتفالات بيوم الأرض في المغرب: صدى دولي كبير

لقي النجاح الجلي لـ “أيام المشاركة” التي انطلقت يوم السبت 17 ابريل بمجموعة من الأنشطة التي عمت كل المناحي، والتي وصلت إلى ذروتها من خلال الفضاء الإيكولوجي الذي تم تدشينه على مستوى ساحة لوداية بالرباط، من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وإعجاب الجمهور العريض بكل الأنشطة المنظمة على جميع الأصعدة وفي عموم التراب الوطني، صدى كبيرا في الخارج، وعلى الخصوص لدى المدافعين عن البيئة.

وكان للاشعاع الواسع للحملة صدى عالمي شاسع حيث ارتفعت العديد من الأصوات لتقول أن المغرب الذي راكم ضمن سجله ما يقرب من 10 آلاف إجراء بيئي (أخضر)، بصدد ربح رهانه المتمثل في جعل هذه الذكرى الأربعين لـ “يوم الأرض” حدثا متميزا، وإظهار موقعه ضمن الصفوف الأولى في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة، مستندا على الحصيلة التي راكمها وعلى رأسها الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.

وفي هذا الصدد، عبرت رئيسة شبكة “أوروث داي نيتوورك”، السيدة كاثلين روجرز، عن امتنانها الفائق وشكرها الجزيل للمغرب.

وأكدت السيدة روجرز على الخصوص، أن المغرب أبان عن التزامه في خدمة البيئة من خلال تحقيق تقدم غير عادي، ليس فقط على مستوى العاصمة، وكذا عبر إظهار اهتمامه بخصوص البحث عن حل للإشكالية التي تشوب البيئة.

وأوضحت رئيسة الشبكة، أن المغرب جعل من البيئة أولوية كما انه انخرط بشكل كامل في هذه الحركية من خلال ميثاقه البيئي الكفيل بتحقيق اقتصاد صديق للبيئة. وعرف فضاء السويسي في نهاية الأسبوع الماضي، اختتام البرنامج بيوم الاحتفال مع مجموعة من الفنانين المغاربة والعالميين، الذين اعتلوا الخشبة لاحياء حفل بيئي كبير، إضافة إلى سلسلة من الشهادات حول مختلف مظاهر المحافظة على البيئة تقدمها شخصيات مغربية وأجنبية مرموقة تنتمي لمختلف المشارب.

Top