قرر المكتب المديري لفريق الرجاء البيضاوي تثبيت جمال السلامي كمدرب للفريق الأول، رغم المطالب بإقالته بعد الخسارة القاسية (0-2) الأحد الماضي أمام الغريم الوداد البيضاوي برسم الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية.
وأوضح بلاغ للمكتب نشر على الموقع الرسمي للنادي انه عقب اجتماع مصغر مع جمال السلامي عقد المكتب المديري اجتماعا “خلص بالنظر للرهانات الرياضية القصيرة التي تواجه النادي والاستحقاقات الرياضية الأربعة المحلية و القارية والعربية التي ينافس عليها النادي، وحفاظا على الاستقرار التقني للنادي، وبالأغلبية المطلقة، إلى تثبيت جمال السلامي كمدرب للفريق الأول”.
وذكر البلاغ بأن اللجنة المصغرة المنبثقة عن المكتب المديري كانت قد عقدت صباح أول أمس الثلاثاء اجتماعا مع جمال السلامي ناقشت خلاله الوضعية التقنية الحالية للفريق، مبرزا أن مدرب الفريق الأول “أكد على استعداده التام لمواصلة الاستحقاقات الرياضية المقبلة للنادي”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السلامي “أبدى قبوله بدون أي قيد أو شرط كل قرار صادر عن المكتب المديري للنادي بهذا الخصوص”.
ودعا المكتب المديري للنادي جميع مكونات و فعاليات نادي الرجاء الرياضي من منخرطين وجمهور ومناصرين ومسيرين سابقين “للالتفاف وراء مصلحة النادي العليا”، مشددا على انه يشاطر “هاته الفعاليات همومها ويأخذ بعين الاعتبار جميع مؤخذاتها البناءة التي تصب في مصلحة النادي” .
من جهة، بررت مصادر مطلعة حقيقة هذا القرار في عدم قدرة إدارة الرجاء على فك الارتباط مع السلامي دون منحه مستحقاته المتأخرة في ظل أزمة مالية خانقة.
وأوضحت ذات المصادر أن السلامي يدين للرجاء براتب أربعة أشهر ومنح مباريات، بما يناهز 140 مليون سنتيم، ينضاف إليها الباقي في مدة العقد (ثلاثة أشهر) مما يرفع حجم المستحقات إلى 200 مليون سنتيم.
يذكر أن الرجاء تعاقد مع السلامي في نونبر 2019 خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون، ونجح في قيادة الفريق الأخضر إلى لقب البطولة الاحترافية للمرة الأولى منذ 2013.
الرجاء تقرر “تثبيت” السلامي رغم “نكسة” الديربي
الوسوم