أكد الإطار الوطني وعضو الإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، بادو الزاكي، أول أمس الاثنين، أن أولمبيك آسفي يعد من النوادي الكروية النموذجية في مجالي التكوين والعمل القاعدي.
وقال الزاكي، في تصريح للصحافة، عقب زيارة لجنة عن الإدارة التقنية للجامعة لمركز تكوين الناشئين التابع للنادي، أن “النادي المسفيوي ساهم في تأسيس جيل من اللاعبين دافعوا عن ألوان الفرق الوطنية والدولية، ما يجعل منه مشتلا حقيقيا في مجالي التكوين والعمل القاعدي للشبان”.
وسجل المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم أن المركز يتوفر على كفاءات عالية في مجال التنقيب وتكوين المواهب الكروية، داعيا “القائمين على شؤون النادي المسفيوي إلى حيازة ملاعب جديدة تمكن من جني ثمار هذا العمل المميز”.
وذكر بأن هذه الزيارة تندرج في إطار سلسلة من الزيارات باشرتها اللجنة إلى مراكز التكوين داخل مختلف الأندية المغربية في إطار برنامج يهدف إلى تقييم العمل داخل هذه المراكز ورصد خصوصياتها ومدى احترامها للمعايير التي حددتها الجامعة للارتقاء بالمواهب الكروية الشابة.
وبالمناسبة، قام المدير التقني لأولمبيك آسفي أمين الكرمة، بتقديم منهجية عمل النادي والإدارة التقنية فيما يخص العمل القاعدي، قبل أن تعقد اللجنة جلسات مع المسؤولين على مركز التكوين، ثم زيارة استكشافية لمختلف المرافق وطريقة العمل ومختلف الوثائق الإدارية بما فيها الخاصة باللاعبين.
وتعد هذه الزيارة واحدة من الخطوات لتقييم مراكز التكوين في إطار برنامج منح رخص التي تتوفر على المعايير المعتمدة في دفتر التحملات، وكذا الوقوف على مختلف العقبات التي تواجه بعضها في الارتقاء بأساليب العمل إلى المستوى الاحترافي الذي يضمن لها الحصول على رخصة الجامعة.
وكان مركز التكوين الخاص بنادي الفتح الرباطي أول مركز تزوره اللجنة التابعة للجامعة، في إطار زيارتها التقييمية قبل زيارة باقي مراكز التكوين داخل مختلف أرجاء التراب الوطني.